نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: العيد في حياة البطلات.. أجواء إماراتية لا تشبه غيرها - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 03:09 مساءً
بين تكبيرات الصباح ولمة العائلة، وروائح القهوة والبلاليط، تعيش بطلات الإمارات أجواء عيد الأضحى المبارك، وهن يحملن في قلوبهن فرحة مضاعفة، جمعت بين بهجة العيد وإنجازات رياضية، سطرت موسمهن بأحرف من ذهب.
في لحظات العيد المليئة بالمحبة تمتزج البهجة العائلية بصدى الإنجاز الرياضي؛ وفي هذه الأجواء المميزة شاركت نجمات الرياضة النسائية الإماراتية «تليجراف الخليج» طقوسهن العائلية، وما يُحببهن في هذه المناسبة، وكيف يوازنّ بين الراحة والاستعداد للبطولات المقبلة.
وحملت رسائلهن مشاعر صادقة تعبر عن الالتزام، وارتباطهن العميق بالعائلة، والشغف المتجدد حتى في أيام العيد، من صلاة العيد إلى توزيع العيديات بين الأهل، ومن مجالس الجدات إلى خطط المعسكرات، تكشف البطلات عن الصورة المشرقة للمرأة الرياضية، التي لا تنفصل عن جذورها، ولا تتخلى عن أحلامها.
تعتبر العداءة الإماراتية فاطمة خليل عيد الأضحى محطة مميزة في العام، تستثمرها في تجديد طاقتها الذهنية والجسدية، وتقول لـ«تليجراف الخليج»: «أجواء العيد تحمل طابعاً خاصاً بالنسبة لي، أبدأه بصلاة العيد، وأقضي الوقت مع العائلة في أجواء دافئة، تعزز شعوري بالانتماء».
وأضافت: «أعتبر عطلة العيد فرصة حقيقية للراحة الذهنية، لكنني لا أتوقف كلياً عن الحركة، بل أمارس تمارين خفيفة، للحفاظ على جاهزيتي»، وأكدت فاطمة أنها لا تتخلى عن طقوسها المعتادة: «صلاة العيد، ولمّة العائلة، ومشاركة الأهل في التحضيرات لليوم من أكثر اللحظات التي أنتظرها، مع حرصي على الالتزام بنظامي الغذائي».
طابع خاص
ترى العداءة فاطمة البلوشي أن للعيد طابعاً خاصاً لا يشبه باقي الأيام، وتقول لـ«تليجراف الخليج»: «رغم انشغالي الكبير بالتدريبات والمنافسات إلا أن العيد له مكانة لا يمكن تجاهلها، أحرص على قضاء الوقت مع العائلة، نعيش أجواء العيد بالضحك واسترجاع الذكريات، ونجتمع حول المائدة بروح دافئة».
وأضافت: «الراحة جزء مهم من نظامي الرياضي، لكنني لا أسمح لأي عطلة بأن تضعف لياقتي، حتى في العيد أخصص وقتاً لتمارين خفيفة أو جلسات استشفاء»، أما عن طقوسها الثابتة فقالت بابتسامة: «أبدأ يومي بصلاة العيد، ثم أشارك العائلة الإفطار، وتوزيع العيديات على الأطفال؛ وهي أجمل لحظة بالنسبة لي، وبعدها أمارس أي نوع من الحركة، حتى لو كان مشياً خفيفاً، فالنشاط جزء من يومي حتى في الإجازة».
فرحة مضاعفة
بعد رحلة علاج طويلة وعودة استثنائية إلى منصات التتويج تعيش لاعبة رفعات القوة لأصحاب الهمم عائشة المطيوعي أجواء عيد مختلفة هذا العام، حيث قالت لـ«تليجراف الخليج»: «العيد هذا العام له طعم مختلف تماماً بالنسبة لي، بعد كل التحديات التي مررت بها، أشعر أن فرحته مضاعفة، لأنه جاء وأنا في مكان أشعر فيه بالفخر والرضا».
وعن أجواء العيد في حتا قالت: «العائلة دائماً سندي، وفي العيد نعيش لحظات رائعة، خصوصاً مع فعاليات دفن لحم التنور ثاني أيام العيد، وهذه من الطقوس الجميلة التي أحرص عليها»، واختتمت عائشة تصريحاتها قائلة: «أتمنى في هذا العيد الصحة والقوة لي ولكل فتيات أصحاب الهمم، وأن أُمهّد الطريق لغيري من أجل تحقيق البطولات، ورفع علم الإمارات في آسيا والعالم، بدعم قيادتنا الرشيدة، التي منحتنا الثقة والدعم».
أجواء عائلية
رغم التزاماتها الرياضية الكثيفة لا تتخلى سلمى المري، بطلة رمي المطرقة، عن أجواء عيد الأضحى الدافئة، وصرحت لـ«تليجراف الخليج»: «أحب قضاء العيد مع العائلة، وأبدأ يومي دائماً بزيارة جدتي، هذا طقس أساسي كل عام، والأجواء العائلية تريحني أكثر من الذهاب لأماكن خارجية».
وعما تنتظره في العيد أضافت بابتسامة: «أكثر شيء أنتظره هو اللحم الغوزي، خصوصاً إذا كان محضّراً على الطريقة الإماراتية، وأحب جلسة الفوالة، اللي نلتف فيها حول القهوة والتمر بعد صلاة العيد، لأنها تذكرني بأيام الطفولة ولمّة الأهل»، وفي ما يخص التمارين أوضحت سلمى: «أمنح نفسي راحة في أول أيام العيد، لكن ابتداء من اليوم الثاني أعود إلى التمارين بعد العصر، خاصة إذا كانت هناك بطولات قريبة، فالتوقف التام غير وارد، لكن التوازن بين الراحة والاستعداد أمر ضروري».
أجمل هدية
بالنسبة للاعبة الكاراتيه الصاعدة ندى أحمد بن عويشو فإن عيد الأضحى يعني لحظات سعادة خاصة بالنسبة لها، وتقول لـ«تليجراف الخليج»: «أقضي العيد مع عائلتي في أجواء مليئة بالفرح والدفء، فهو من أجمل أوقات السنة بالنسبة لي»، وأضافت ندى أنها تفضل في أيام العيد الابتعاد قليلاً عن التدريبات، لتستمتع بالأجواء العائلية الدافئة، قائلة: «أفضل قضاء العيد مع أهلي، وأؤجل التمارين خلال هذه الأيام»، أما أكثر ما تحبه في العيد فقالت بلا تردد: «أحب أجواء العيد نفسها أكثر من العيدية أو الملابس الجديدة، لأنها تجمعنا كوننا عائلة وتملأ قلبي بالفرح».
راحة واستمتاع
وسط أجواء عائلية دافئة تعيش بطلة الشراع الصغيرة مدية خالد النيادي فرحة عيد الأضحى بكل بهجة، وتقول لـ«تليجراف الخليج»: «أحب أن أكون دائماً مع عائلتي، نبدأ يوم العيد بأداء الصلاة، ثم نتجمع في بيت جدتي، نوزع العيديات، ونزور الأقارب من الخالات والأهل، ثم نخرج للتنزه أو الذهاب إلى المول»، وعن الأطعمة المفضلة قالت مدية بحماس: «أحب البلاليط والهريس ولحم العيد الطازج، وأجمل ما في العيد هو توزيع اللحم على الجيران، واجتماع العائلة على القهوة العربية ورائحة العود، التي تضفي على الأجواء سحراً خاصاً»، واختتمت حديثها بابتسامة قائلة: «لا أتدرب في أيام العيد، بل أفضل أن أرتاح، وأقضي وقتي مع العائلة، وأمارس هواياتي الأخرى، فالعيد بالنسبة لي وقت للمرح والسعادة».
توازن مهم
تدرك البطلة الإماراتية اليازية طارق أهمية التوازن بين الاستعداد الرياضي والراحة الذهنية، وتقول لـ«تليجراف الخليج»: «عيد الأضحى مناسبة خاصة بالنسبة لي، أحب أن أبدأه مع عائلتي في الأيام الأولى، ثم أقضي الوقت مع صديقاتي لاحقاً»، وأضافت: «من الطقوس التي لا أستغني عنها صلاة العيد في الصباح الباكر، وتناول المعمول، فهو من حلوياتي المفضلة»، أما عن خطتها خلال الإجازة فأوضحت «سآخذ قسطاً من الراحة هذا العيد، لإعادة شحن طاقتي، لأننا نستعد لمعسكر صيفي سيكون مكثفاً، ويحتاج إلى أن أعود له بكامل قوتي».
0 تعليق