نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: موكوينا يخرج عن صمته.. ويكشف الأسباب الصادمة وراء مغادرته للوداد - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 08:00 مساءً
بعد فترة من التكتم والصمت، قرر المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا أن يبوح بما يختلج في صدره من أسرار وأسباب دفعت به إلى الرحيل المفاجئ عن نادي الوداد الرياضي، والذي انضم إليه في صيف 2024، بحماس كبير وعقد يمتد لثلاث سنوات، غير أن الحلم الذي كان يراوده سرعان ما تحول إلى كابوس مؤلم فرض عليه الانفصال عن الفريق بعد أقل من عام، في ظروف صادمة فاجأت الجميع.
وكشف موكوينا في لقاء حصري مع قناة "سوبر سبورت" الرياضية، عن واقع مرير عاشه خلف الكواليس، بعيدا عن أضواء النجاحات وأصوات الجماهير، مشيرا إلى أن تجربته في المغرب لم تكن سهلة بل كانت أشبه بـ"قدر الضغط" الذي استدعى صبره وقوة تحمله، حيث أوضح أنه لم يكن على دراية بحجم الفوضى التي كانت تعصف بالنادي، خاصة فيما يتعلق بالحظر المفروض على الانتقالات الذي أدى إلى رحيل العديد من اللاعبين بشكل مفاجئ ومتكرر، مما خلق حالة من انعدام الاستقرار داخل الفريق.
وأورد المدرب الجنوب أفريقي أن هناك انقساما داخل إدارة النادي وبين الجماهير، حيث رفض وجود مدرب أجنبي على رأس الفريق، وفضل البعض تعيين مدرب مغربي، وهو ما شكل عائقا كبيرا أمام مسيرته في النادي، مشيرا إلى أن هذا الانتماء الوطني العميق داخل المغرب، خاصة بين أنصار الوداد، كان له تأثير مباشر على قرارات الإدارة، رغم النتائج التي حققها الفريق، والتي كان من بينها الفوز في 12 مباراة والتعادل في مثلها، مقابل خمس هزائم فقط.
وأكد موكوينا أن الأجواء داخل النادي لم تساعده على العمل بحرية وهدوء، حيث وجد نفسه في مواجهة ضغوط لا تقاس، واتهامات غير مبررة، جعلته يشعر بأنه غير مرحب به، رغم جهوده التي كان يبذلها لجعل الفريق ينافس على البطولات المحلية والقارية، كما ذكر أن إحساسه كان أن خلفية هذا الرفض ليست فنية بقدر ما هي مرتبطة بجوانب أخرى، إذ كان هناك ولع واضح بفكرة وجود مدرب مغربي يحقق إنجازات تاريخية على رأس الوداد.
وعلى الرغم من هذه التجربة الصعبة، عاد موكوينا إلى جنوب أفريقيا وهو يحمل في جعبته دروسا مهمة، ومستعد للنظر في عروض جديدة تعيد له بريق مسيرته التدريبية، ولا يستبعد أن يكون أحد هذه العروض من نادي أورلاندو بايرتس، حيث عبر عن استعداده للعودة إلى العمل وخوض تحدي الجديد.
0 تعليق