ظهرت شيماء السعيد زوجة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في مقطع فيديو عبر تيك توك استغاثت من خلاله، وجاء الفيديو تتهم فيه زوجها بالتعدي عليها بالضرب وسرقة أموالها ومدخرات أبنائها، في تطور درامي مؤلم لحياتها الأسرية، التي كانت قد شهدت مؤخرًا مأساة وفاة نجلهما "ضاضا".

شيماء السعيد زوجة إسماعيل الليثي تستغيث

وقالت زوجة إسماعيل الليثي شيماء السعيد، في مقطع الفيديو الذي ظهرت تستغيث من خلاله إنها فوجئت باستيقاظها من النوم على كارثة، وقالت وفقًا لما يرصده موقع تليجراف الخليج: "صحيت ملقتش إسماعيل، خد فلوسي كلها، اللي تعبت فيها أنا وبناتي، وكمان ضربني بشدة وبوّظلي وشي، جسمي كله متقطع"، وأكدت أنها لا تعرف مكانه حاليًا، ووجهت نداء استغاثة للجهات المعنية بسرعة التدخل وحمايتها هي وأطفالها، الواقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على السوشيال ميديا وتصدرت محركات البحث، خاصة بعد تفاعل عدد من المتابعين مع صعوبة الظرف الذي تمر به الزوجة، وسط دعوات بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات ما حدث، خاصة أن الفنان إسماعيل الليثي كان قد فقد مؤخرًا نجله الوحيد "ضاضا"، في حادث أليم أثار مشاعر الملايين.

 وفاة الطفل ضاضا لا تزال حاضرة في أذهان الجمهور

وكان رحل منذ بضعة أشهر الطفل ضاضا نجل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي وشيماء السعيد، وأحدثت الواقعة جدلًا واسعًا حيث أنها توفي بعدما سقط من الطابق العاشر أثناء وجوده في منزل جدته، وكان اشتهر ضاضا بظهوره المتكرر مع والده في الحفلات والفيديوهات، و كان محبوبًا لدى المتابعين، وامتلك قاعدة جماهيرية واسعة بسبب خفة ظله وتفاعله على منصات التواصل الاجتماعي، لذا شكلت وفاة ضاضا صدمة كبيرة للأسرة ولجمهور الليثي، الذي ظهر بعد الحادث بأيام قليلة في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، ليروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنه.

إسماعيل الليثي: ضاضا كان صاحبي وابني.. وقال لجدته عايز لبن قبل ما يموت

وفي لقاء سابق  قال إسماعيل الليثي إن العلاقة بينه وبين نجله كانت استثنائية: "ضاضا ماكنش ابني بس، ده كان صاحبي كان بيقعد مع جدته، وآخر حاجة قالها لها إنه عايز يشرب لبن، بعدها بلحظات سقط من شرفة المنزل ووقع على سطح العمارة اللي قدامنا".

وأضاف: "لما جدته بصت عليه لاقته بيرتعش ودخل في سكرات الموت. الحمد لله على قضاء ربنا، يمكن كان عاش معاق لو فضل عايش". كما أبدى حزنه الشديد من تصرف زوجته بعد الحادث، وقال: "زعلت لما راحت فرح أختها في عز مصيبتنا".