نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أول تعليق من كامل إدريس بعد ضبط نصف طن مخدرات ببورتسودان - تليجراف الخليج اليوم السبت 7 يونيو 2025 09:35 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أشاد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، دكتور كامل إدريس، بالجهود الأمنية المشتركة بين المخابرات البحرية وجهاز المخابرات العامة في تحقيق إنجاز نوعي تمثّل في ضبط شحنة ضخمة من المخدرات المستوردة تزن حوالي نصف طن، وذلك على ساحل البحر الأحمر بمدينة بورتسودان.
تهديد مباشر لأمن الوطن
وأكد إدريس خلال زيارته لموقع الضبطية أن هذه الكميات المضبوطة من المخدرات التي تشمل كوكايين وآيس وحشيش تُعد تهديدًا خطيرًا للبلاد، داعيًا إلى ضرورة إيقاع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية على من يقفون خلف هذه الجرائم من المهربين.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التعامل الصارم مع جرائم تهريب وترويج المخدرات لما تسببه من أضرار اجتماعية واقتصادية وأمنية فادحة، معتبرًا أن هذا التهديد لا يقل خطورة عن الاعتداءات العسكرية.
دعوة لليقظة على السواحل
ووجه إدريس رسالة تحية وتقدير إلى منسوبي القوات البحرية، وجهاز المخابرات العامة، وقوات مكافحة المخدرات، بالإضافة إلى كافة العاملين من المدنيين والعسكريين في سواحل البحر الأحمر، داعيًا إياهم إلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر للتصدي لشبكات تهريب المخدرات التي تحاول استغلال الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
اتهامات مباشرة للمليشيا المتمردة
من جانبه، قال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، الفريق الركن محجوب بشرى، إن هذه الضبطية تمثل واحدة من الأنشطة الإجرامية التي تقوم بها الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن هذه الجماعة تنشط في تهريب المخدرات بغرض تدمير عقول الشباب من جهة، ومن جهة أخرى لجمع الأموال اللازمة لتمويل أنشطتها التخريبية.
وأضاف أن القوات النظامية ستواصل عملياتها لتعقب عناصر التهريب والحد من نفوذ الشبكات الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
تأكيد على استمرار اليقظة الأمنية
وأوضح محجوب بشرى أن الضبطية الأخيرة لم تكن الأولى من نوعها، حيث سبق أن تم إحباط عدة محاولات مماثلة لتهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة عبر السواحل، مؤكدًا أن العمل الاستخباراتي والتنسيق الأمني بين الأجهزة المختلفة يثمر عن نتائج فاعلة في حماية السودان من هذا الخطر المتصاعد.
وشدد على أن القيادة العسكرية ستواصل ملاحقة المهربين ومموليهم بكل السبل، معتبرًا أن الحفاظ على المجتمع السوداني وخاصة فئة الشباب مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون.
جهود وطنية مشتركة
وتأتي هذه العملية الناجحة لتسلط الضوء مجددًا على التحديات الكبيرة التي تواجه السودان في مجال مكافحة المخدرات، وسط محاولات مستمرة من الجماعات المتمردة وشبكات الجريمة المنظمة لاستغلال ثغرات الحدود والمنافذ البحرية.
وقد نوه عدد من المسؤولين بأن المرحلة المقبلة تتطلب دعمًا شعبيًا ورقابة مجتمعية متزايدة إلى جانب الجهد الرسمي، لضمان سد الطريق أمام هذه المحاولات الممنهجة لتدمير النسيج المجتمعي.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق