نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ميشيل تور رحلة متناقضة بين النجاحات الفنية والمعاناة الشخصية - تليجراف الخليج اليوم الأحد 8 يونيو 2025 04:01 مساءً
ميشيل أوديت كليبرت تور وُلدت في بيرتوي في 7 نيسان/أبريل 1947، وهي معروفة في عالم الموسيقى باسم ميشيل تور، تميزت المغنية بصوتها القوي ونبرتها الخشنة قليلاً.
ميشيل تور هي ذات مسيرة فنية رائعة: 53 ألبومًا، 434 أغنية، أكثر من 35 مليون أسطوانة مباعة في جميع أنحاء العالم.
بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الستينيات، وتم تكريم أغنيتيها J'aime (1977) و Emmène-moi danser ce soir (1978) بالـ disques d'or وحققت إنجازات كبيرة نستعرضها في السطور أدناه.
مسيرتها الفنية
ميشيل تور، فنانة ولدت في بروفانس، تجسد روح المنطقة التي نشأت فيها، والتي غذت شغفها بالموسيقى. منذ صغرها، كانت محاطة بالموسيقى وكانت تستلهم من نجمتها المفضلة، إديث بياف.
كانت البداية الحقيقية لمسيرتها الفنية عندما لفتت الأنظار بأدائها لإحدى أغاني بياف في مسابقة غنائية محلية عام 1962، وهو ما شكل بداية مسيرتها في عالم الموسيقى حيث سمحت لها هذه المسابقة بالقيام بافتتاح حفلة لجاك بريل.
بدأت ميشيل تور في تسجيل أولى ألبوماتها، التي حققت نجاحات كبيرة. ثم انضمت إلى فريق برنامج "Salut Les Copains" الإذاعي، إلى جانب كل من سيلفي فارتان وجوني هاليداي.
منذ عام 1964، بدأت ميشيل تور في تحقيق نجاحات كبيرة في مجال الموسيقى. بدأت في تقديم أغاني إنكليزية-أميركية ولكنها كانت تعدلها إلى الفرنسية. وفي نفس العام، أتيحت لها الفرصة للظهور على مسرح الأولمبيا كعازفة في حفل كلود فرنسوا، وهو حدث كبير في مسيرتها. لم يتأخر نجاحها في الظهور، حيث أصدرت العديد من الألبومات التي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الجمهور. في عامها الأول، أصدرت أربعة ألبومات، من بينها الألبوم الشهير "Dans ma rue".
على مدار سنوات الستينيات والسبعينيات، أصبحت أغانيها جزءاً لا يتجزأ من المشهد الموسيقي الفرنسي. تراكمت نجاحاتها وأصبحت واحدة من الأسماء البارزة، حيث كانت تجوب في العديد من الجولات وتفوز بالجوائز.
شاركت المغنية في مسابقة يوروفيجن للأغاني في عامي 1966 و1977، في لوكسمبورغ ثم موناكو.
ومع تطور الموسيقى، استمرت ألبوماتها في جذب الأجيال الجديدة. على الرغم من مرور السنوات، بقيت وفية لجذورها في بروفانس، حيث كانت تحرص على العروض في مسقط رأسها بورتوي.
تعدد المواهب
لكن الفنانة لم تكتف بالغناء، بل انتقلت إلى عالم السينما، حيث ظهرت في ثلاثة أفلام، وبدأت في الكتابة، إذ نشرت سيرتها الذاتية التي تروي فيها رحلتها منذ نشأتها في بروفانس وحتى أكبر إنجازاتها.
ونشير أن الأفلام التي ظهرت فيها تور هي La TV des 70's : Quand Giscard était président وL' Amertume De La Chanteuse Devant L'utilité Des Fils Barbelés و Joyas del diablo, Las.
حياتها العاطفية والعائلية
على الصعيد الشخصي، تشغل حياتها كأم وجدّة مكانة مهمة. أنجبت رومان في عام 1967، وهو ثمرة علاقة مع المغني كريستوف الذي لم يعترف أبداً بأبوته له. ومع ذلك، قام جان فيدال، زوجها في ذلك الوقت، برعاية رومان واعتبره ابنه. كما أصبحت ميشيل أمًا لإميلي التي وُلدت في عام 1973، قبل أن ينتهي زواجها من جان فيدال بالطلاق. في وقت لاحق، تزوجت ميشيل من جان بيير في عام 1995، لكن زواجهما انتهى أيضًا بالطلاق في عام 1997، رغم استمرار تعاونهما.
على الرغم من الصعوبات العاطفية، وجدت ميشيل تور سعادتها في حياتها العائلية. أصبحت أماً وجدّة مليئة بالحب، محاطة بأبنائها وأحفادها. ومن خلال تقلبات الحياة، بقيت شغوفة بالموسيقى، عائلتها وإرثها الفني.
ميشيل لديها أربعة أحفاد: شارلوت، صامويل، ورافييل من رومان، ونينا من إميلي.
وحالياً تور على علاقة مع شاب في أواخر العشرينات من عمره، وعندما سأل صحفي "كيف تبدو حياتها العاطفية؟"، حاولت ميشيل تور تجنب الحديث عن حياتها الخاصة، لكن بعيدًا عن رغبتها في إخفاء سعادتها، قررت أخيرًا أن تبوح بسرها ببعض الحياء. وقالت: "أنا أعيش مع شاب أحبه، وهو أصغر مني. نعم، وماذا في ذلك؟"، ثم استكملت الحديث قائلة: "في يوم من الأيام، تحدث شخص عن ذلك بشكل سيء. الحب موجود في كل شيء. لا يقتصر الحب على الحب الجسدي فقط. لقد ذهبت إلى حيث كان يعيش، أردت أن أعرف عائلته. كان ذلك في كوت ديفوار، وبذلت جهدًا حتى يأتي ليعيش معي، وهو الآن يعيش معي"، كما اعترفت الفنانة لأول مرة.
"هو يعمل، وأنا سعيدة وفخورة به"، تقول ميشيل تور التي تعيش حاليًا مع شريكها في جنوب فرنسا. وأضافت: "أردت أن أشارك هذه العلاقة وأساعده على بناء مستقبله معي. يعمل الآن في مصنع جعة كبير في إكس أون بروفانس، وهو سعيد ويمكنه مساعدة عائلته".
سر استمراريتها
قالت تور في عيدها الـ76 في لقاء صحافي متحدثةً عن استمراريتها في الغناء : "السر هو أن يكون لديك الرغبة، أن تحب ما تفعله. إنه أكسيجيني، سعادتي، أحب هذه الحياة. لا نعلم، ربما في يوم من الأيام سأمرض. لكن رغبتي، في عقلي اليوم، هي ألا أتوقف أبدًا."
مشاكل صحية
تعاني ميشيل تور من مشاكل في القلب حيث تعرضت 4 مرات لأزمات قلبية آخرها قبيل حفلتيها في كازينو لبنان وتم إلغاء الحفلتين بسبب ذلك.
حفلة إهدن في لبنان
أحيت ميشيل تور حفلاً ضمن فعاليات مهرجانات إهدن وذلك عام 2016 ولاقى الحفل إقبالاً كبيراً.
0 تعليق