دوري الأمم الأوروبية: البرتغال تجرد إسبانيا من لقبها وتتوج للمرة الثانية - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دوري الأمم الأوروبية: البرتغال تجرد إسبانيا من لقبها وتتوج للمرة الثانية - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 08:03 صباحاً

توّجت البرتغال بلقب النسخة الرابعة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وفازت بلقبها الثاني بعد النسخة الأولى في 2019، بتغلبها على إسبانيا حاملة اللقب 5-3 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية، الأحد على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ.

وتقدّمت إسبانيا مرتين عبر لاعبي ريال سوسييداد، مارتين سوبيميندي (21) وميكل أويارسابال (45)، لكن البرتغال ردّت في كل مرة عبر مدافع باريس سان جرمان الفرنسي نونو منديش (26)، ونجم النصر السعودي المخضرم كريستيانو رونالدو (61) الذي خرج بداعي الإصابة (88).

واستمر التعادل في الوقت الإضافي، فاحتكما إلى ركلات ترجيح سجل فيها لاعبو البرتغال الركلات الخمس، فيما أهدر القائد البديل ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا، بطلة النسخة الأخيرة بركلات الترجيح على حساب كرواتيا.

وأحرزت فرنسا المركز الثالث بعد فوزها على ألمانيا صاحبة الضيافة 2-0 في شتوتغارت في وقت سابق من اليوم، سجلهما كيليان مبابي والبديل ميكايل أوليسيه.

وهذا اللقب الثالث للبرتغال في المسابقات الرسمية، بعد فوزها بلقب كأس أوروبا 2016 على فرنسا بهدف دون رد، وكأس دوري الأمم الأوروبية في 2019 إثر التغلب على هولندا صاحبة الضيافة 1-0 أيضا.

– منديش الأفضل –

وتألق منديش، الذي توّج بلقب دوري أبطال أوروبا على الملعب عينه قبل ثمانية أيام فقط، خلال اللقاء بأدائه الهجومي والدفاعي، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

وكان زميله رونالدو صرّح السبت أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم يتعيّن عليه إحراز لقب دوري الأبطال، ما يجعل منديش أحد المرشحين للجائزة المرموقة التي توّج بها قائد المنتخب البرتغالي خمس مرات.

ولعب منديش دورًا كبيرًا في تحييد خطورة لامين جمال، موهبة إسبانيا والمرشّح أيضا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، بعد فوزه بلقب كأس أوروبا العام الماضي وثلاثية الدوري والكأس والكأس السوبر مع ناديه برشلونة هذا الموسم.

وكانت أولى الفرص برتغالية، بتسديدة من لاعب وسط باريس سان جرمان جواو نيفيش إثر كرة مرتدة من الدفاع الإسباني (5).

وردّت إسبانيا بفرصة خطيرة أهدرها صانع ألعاب برشلونة بيدري، حين وصلته تمريرة من جناح أتلتيك بلباو نيكو وليامس على مشارف المنطقة، فسددها زاحفة قريبة من القائم الأيسر للمرمى (15).

وافتتح سوبيميندي التسجيل حين لعب جمال كرة داخل المنطقة، أبعدها مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي روبن دياش بصعوبة، وتهادت أمام نيفيش وحارس مرمى بورتو ديوغو كوشتا، فحاول الأول إبعادها لكنه هيأها أمام لاعب ريال سوسييداد الذي أودعها في الشباك بسهولة (21).

إلا أن البرتغال لم تتأخر بالردّ، حين استلم الظهير الأيسر المتقدم منديش كرة من جناح تشلسي الإنجليزي بيدرو نيتو، فتقدّم بها إلى منطقة الـ18 وسددها زاحفة قوية إلى الزاوية اليسرى (26).

ومنح أويارسابال التقدّم مجددًا لإسبانيا، بتسديدة زاحفة داخل المنطقة إثر تمريرة من بيدري (45).

– تفوّق برتغالي –

وبدأت البرتغال الشوط الثاني بقوة بحثًا عن التعادل، فسجّل قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديش هدفًا لم يُحتسب بداعي التسلل (48).

وحاول لاعب وسط سان جرمان فابيان رويس تسجيل الثالث، بتسديدة بعيدة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس كوشتا (56).

وجاء التعادل حين راوغ منديش جمال بسهولة على الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية ارتطمت بقدم مدافع أتلتيكو مدريد روبان لونورمان وعلت فوق الجميع، ووجدت رونالدو الذي سبق مدافع تشلسي مارك كوكوريا إليها وتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (61).

وهو الهدف الـ938 لرونالدو في مسيرته مع الأندية والمنتخب، رافعًا رصيده القياسي الدولي إلى 137 هدفًا.

وتابع منديش تألقه، لكن هذه المرة دفاعيًا، حين أبعد فرصة خطيرة لبيدري قريبة من المرمى إلى ركنية (63).

وحاول فرنانديش تسجيل الثالث، لكن تسديدته كانت ضعيفة بين كفّي حارس مرمى بلباو أوناي سيمون (66).

وردّ وليامس بتصويبة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (69).

وهدأت وتيرة اللعب بعد تبديلين من كل منتخب، إلا أن البديل إيسكو كان قريبًا من التسجيل بتسديدة قوية ارتمى إليها الحارس كوشتا وأبعدها إلى ركنية (83).

وخرج رونالدو، الذي استبعد تكهنات انضمامه لأحد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة هذا الشهر في الولايات المتحدة، من الملعب بسبب الإصابة، ودخل مكانه مهاجم سان جرمان غونسالو راموس (88).

وكاد البديل نيلسون سيميدو يسجّل الثالث للبرتغال، حين وصلته عرضية منديش، لكن تسديدته ارتطمت بقدمه الأخرى فالأرض إلى خارج الملعب (92).

وجرّب كوكوريا بتصويبة من على مشارف المنطقة، لكنها علت المرمى (98).

وضغطت البرتغال بشكل كبير بفضل سرعة منديش والجناح البديل لميلان الإيطالي رافايل لياو على جهة واحدة، لكن دون فرص خطيرة، فيما حاولت إسبانيا خطف هدف ثالث عبر جمال بتسديدة بعيدة، إلا أن الحارس كوشتا أمسك الكرة (105).

وكان البديل، مدافع توتنهام الإنجليزي بيدرو بورو، قريبًا من تسجيل هدف تاريخي من بعد منتصف الملعب بأمتار، حين سدد كرة طويلة مستغلًا خروج الحارس كوشتا من مرماه، لكنها علت العارضة بقليل (108).

واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح بعد فشلهما بالتسجيل في الشوطين الإضافيين، فسجّل كل من البديل راموس، وزميله في سان جرمان فيتينيا، وفرنانديش، ومنديش، ونيفيش للبرتغال، بينما سجل لإسبانيا كل من البدلاء: مهاجم أرسنال الإنجليزي ميكل ميرينو، ولاعبي وسط فياريال أليكس بايينا، وريال بيتيس إيسكو، فيما تصدى الحارس كوشتا لتسديدة البديل مهاجم غلطة سراي التركي موراتا الرابعة.

أ ف ب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق