في ذكرى ميلادها.. أبرز محطات نيللي مظلوم الفنية - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

مع تطورات جديدة في ذكرى ميلادها.. أبرز محطات نيللي مظلوم الفنية، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الاثنين 9 يونيو 2025 01:40 مساءً

تصدر اسم الفنانة نيللي مظلوم تريند مؤشرات البحث خلال الساعات القليلة الماضية عبر محرك البحث الشهير جوجل بسبب حلول ذكرى ميلادها اليوم الإثنين.

ذكرى ميلاد نيللي مظلوم

نيللي مظلوم هي إحدى أبرز راقصات الباليه والممثلات في تاريخ السينما المصرية، ولدت نيللي كاثرين مظلوم كالفو في الإسكندرية عام 1925 لأب إيطالي من نابولي وأم يونانية من آسيا الصغرى، وتربت في بيئة فنية حيث كانت والدتها عازفة بيانو ووالدها صاحب معرض مجوهرات.

بداية نيللي مظلوم الفنية

بدأت نيللي مظلوم مسيرتها الفنية التي يرصد تفاصيلها موقع تليجراف الخليج في سن مبكرة، حيث اكتشفها المخرج عباس كامل وقدمت العديد من الأدوار المختلفة في السينما المصرية، أشهر أدوارها كان شخصية "لاتانيا" في فيلم "ابن حميدو" عام 1957، حيث جسدت دور راقصة باليه روسية في مشهد استعراضي مميز.

نيللي مظلوم

بالإضافة إلى التمثيل، كانت نيللي مظلوم راقصة باليه محترفة، ولقبت بـ"أشهر راقصة باليه في مصر"، أسست معهدًا للرقص الإيقاعي، حيث قامت بتعليم هذا الفن لأجيال من الراقصين والراقصات، مما ساهم في تطوير فنون الرقص في مصر.

المنافسة بين نيللي مظلوم وتحية كاريوكا

وتميزت نيللي مظلوم خلال مسيرتها الفنية بتحدٍ كبير أمام نجمة الرقص الشهيرة تحية كاريوكا، حيث كانت المنافسة بينهما على صدارة فن الرقص الاستعراضي في السينما المصرية خلال خمسينيات وستينيات القرن العشرين. 

وقد أثارت هذه المنافسة اهتمام الجمهور والنقاد، خاصةً أن كل واحدة منهما كانت تمثل أسلوبًا فنيًا مختلفًا؛ فبينما اشتهرت تحية كاريوكا برقصة الشعب والأسلوب الإيقاعي القوي، كانت نيللي مظلوم تبرز كراقصة باليه محترفة تتميز بالرقي والدقة في الأداء، هذه المنافسة الفنية، رغم حدتها، ساهمت في دفع فن الرقص في مصر إلى مستويات أعلى وأثرت المشهد الفني آنذاك.

اعتزال نيللي مظلوم

بعد اعتزالها الفن في منتصف الستينات، انتقلت نيللي مظلوم إلى اليونان، حيث قضت سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الأضواء، عاشت حياة هادئة نسبيًا، مبتعدة عن الأضواء الإعلامية، لكنها ظلت محط احترام وتقدير في الوسط الفني، وتوفيت نيللي مظلوم في أواخر التسعينات من القرن الماضي، مخلفة إرثًا فنيًا كبيرًا ترك بصمة واضحة في عالم الرقص والتمثيل في مصر.

رغم اعتزالها الفن في منتصف الستينات وانتقالها للعيش في اليونان، إلا أن نيللي مظلوم تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، تُذكر أعمالها الاستعراضية وأدوارها السينمائية كأمثلة على التميز والإبداع في مجال الرقص والتمثيل.

للحصول على تفاصيل إضافية حول في ذكرى ميلادها.. أبرز محطات نيللي مظلوم الفنية - تليجراف الخليج وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق