نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أحمد بن شعفار: دور حيوي لأنظمة تبريد المناطق في التنمية المستدامة - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 11:45 مساءً
شارك أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA 2025) في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عُقدت تحت عنوان «القادة العالميون في صناعة تبريد المناطق». وجمعت الجلسة نخبة من قادة القطاع وصنّاع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
دور حيوي
وخلال الجلسة، سلّط بن شعفار الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه أنظمة تبريد المناطق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، مؤكداً أن تبريد المناطق لم يعد خياراً، بل ضرورة استراتيجية للدول التي تسعى إلى تسريع وتيرة انتقالها نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر كفاءة على المستوى البيئي والاقتصادي.
كما تحدث خلال الجلسة عن قصة نجاح «إمباور» في دبي، مشيراً إلى أن المؤسسة بدأت رحلتها من مدينة تسعى إلى تعزيز كفاءة الطاقة، لتصبح اليوم أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم. وأوضح أن هذا النمو الاستثنائي جاء نتيجة رؤية استراتيجية طويلة الأمد، ودعم حكومي مستمر، واستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، ما مكّن «إمباور» من تغطية عدد كبير من أبرز المناطق والمشاريع الحيوية في دبي، وتقديم خدمات تبريد مستدامة وفعالة لملايين السكان والزوار.
تنمية حضرية
وقال بن شعفار: «تبريد المناطق يشكل ركيزة أساسية من ركائز التنمية الحضرية المستدامة، إذ يسهم في تقليل الطلب على الكهرباء، ويعزز الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، ما ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني والبيئة وجودة الحياة في المدن، كما دعا إلى سن تشريعات دولية تحفّز على تبني أنظمة تبريد المناطق في مختلف الدول، مشدداً على أن المكاسب الكبيرة التي تحققها هذه التقنية سواء من حيث الكفاءة التشغيلية أو تقليل التكاليف والانبعاثات تستدعي تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لوضع أطر تنظيمية وتشريعية تدعم هذا التحول».
ويأتي هذا الحضور البارز لأحمد بن شعفار ليؤكد المكانة الريادية التي تحتلها «إمباور» على مستوى العالم، ودورها المحوري في تطوير قطاع تبريد المناطق، ونقل التجربة الإماراتية الناجحة إلى المحافل الدولية، بما يعكس التزام الدولة برؤية بيئية مستدامة واقتصاد قائم على الابتكار.
0 تعليق