أول ظهور لـ"زحزوح" مع "الأسود" يثير نقاش "الأحقية" بين جماهير مغربية - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أول ظهور لـ"زحزوح" مع "الأسود" يثير نقاش "الأحقية" بين جماهير مغربية - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 11:16 مساءً

شهدت مباراة ليلة أمس الإثنين التي جمعت بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البينيني، أول مشاركة رسمية للاعب الجيش الملكي، "أمين زحزوح"، بعد أن تم استدعائه لتعويض نجم ريال مدريد "إبراهيم دياز" إثر شعوره بإصابة حرمته من التواجد مع الأسود في هذا المعسكر الإعدادي.

وبعد فترة انتظار طالت، تمكن "زحزوح" في أول اختبار له مع "الأسود" من إظهار مستوى جيد كان محل رضى العديد من المتابعين، الذين رأوا فيه نموذجاً حياً للمواهب المحلية التي تستحق فرصتها في تشكيلة المنتخب.

ذات المتابعين شددوا على أن "زحزوح" أبان على انسجام واضح مع المجموعة منذ دخوله إلى أرضية الميدان، مشيرين إلى أنه لم يظهر عليه أي توتر أو ارتباك، وهو أمر لفت الانتباه بالنظر إلى التغييرات المتكررة التي أقدم عليها "الركراكي"، والتي غالباً ما كانت تؤثر على أداء اللاعبين الجدد.

في سياق متصل، نوه ذات المتابعين بتحركات "زحزوح" التي كانت بحسبهم، مدروسة وذكية، إلى جانب تمريراته التي كانت بدورها حاسمة وفعالة، قبل أن يؤكدوا أنه أبدى ثقة كبيرة في نفسه طوال فترة لعبه، ما جعله أحد أبرز اللاعبين في المباراة رغم قصر مدة ظهوره.

 وقد عبرت الجماهير المغربية عن اعتقادها بأن "زحزوح" لو أُتيحت له الفرصة للعب بجانب العناصر الأساسية التي غابت بسبب الإصابات، لكان بإمكانه تقديم أداء أعلى وأقوى بكثير، مما يعكس جاهزيته الحقيقية.

ومن خلال ردود فعل الجمهور، بدا جلياً وجود استياء من التأخر في منح لاعبي البطولة الوطنية فرصتهم الكاملة مع المنتخب، خاصة أولئك الذين يقدمون أداءً مستمراً وثابتاً في الدوري المحلي. واعتبر الكثيرون أن الاعتماد المفرط على لاعبي الخارج، دون تقييم دقيق لمردودهم، قد يحد من فرص ظهور نجوم محليين يمكنهم أن يكونوا إضافة حقيقية للفريق.

إلى جانب ذلك، يدرى ذات المتابعين أن الأداء الذي قدمه "زحزوح" في أول ظهور له مع "الأسود" حمل رسالة واضحة مفادها أن هناك لاعبين محليين قادرين على المنافسة وفرض أنفسهم داخل المنتخب، شرط أن تُمنح لهم الفرصة والثقة. وعليه، شددت الجماهير على ضرورة إعادة النظر في معايير اختيار اللاعبين، مشددين على أنه لابد أن يكون محكوما بشرط الأداء الفعلي والجاهزية، وليس فقط على شهرة اللاعب أو مكان نشاطه في الدوريات الأوروبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق