اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني بعد أزمة المثلث الحدودي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني بعد أزمة المثلث الحدودي - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 07:23 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

كشفت مصادر رفيعة عن انعقاد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة المتعلقة بمشاركة قوات تابعة للواء الليبي خليفة حفتر في الهجوم على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، إلى جانب مليشيا الدعم السريع، بحسب قناة الشرق.

الجيش يُخلي المثلث الحدودي

وكان الجيش السوداني قد أعلن، في وقت سابق، عن إخلاء قواته من منطقة المثلث الحدودي التي تطل على حدود السودان مع مصر وليبيا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن ترتيبات دفاعية استراتيجية تهدف إلى إعادة التمركز والتصدي لأي هجوم محتمل على البلاد.

وبحسب بيان رسمي صادر عن القيادة العامة للجيش، فإن هذه التحركات العسكرية تهدف إلى حماية السيادة الوطنية وصد العدوان الذي تقوده مليشيا الدعم السريع، المتحالفة مع أطراف خارجية.

قوات حفتر تساند مليشيا آل دقلو

وشهدت المنطقة الحدودية تصعيدًا مفاجئًا، حيث شنت مليشيا آل دقلو الإرهابية، المعروفة بالدعم السريع، هجومًا واسعًا مدعومًا بقوات ليبية تابعة لخليفة حفتر، وتحديدًا “كتيبة السلفية”، بهدف السيطرة على المثلث الحدودي الاستراتيجي.

وقالت مصادر ميدانية إن الهجوم شمل عدة محاور، واستهدف نقاط ارتكاز الجيش السوداني على الحدود، في محاولة لإحداث اختراق يمكن أن يُغير ميزان السيطرة في تلك المنطقة.

الجيش السوداني يدين التدخل الليبي

وفي أول رد رسمي، وصفت القوات المسلحة السودانية التدخل المباشر لقوات حفتر في النزاع بأنه تعدٍّ سافر على السودان وأرضه وشعبه، مشيرة إلى أن هذا العمل يُعد امتدادًا للمؤامرة الإقليمية والدولية على البلاد.

وأكد بيان الجيش أن ما حدث تم تحت مرأى ومسمع العالم والمنظمات الدولية، محذرًا من التداعيات الخطيرة لهذا التحالف بين الدعم السريع وقوات أجنبية، وموضحًا أن ذلك يُهدد الأمن الإقليمي برمّته.

اجتماع حاسم قد يُغير مسار المعركة

ويُتوقع أن يُناقش الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن والدفاع الخيارات العسكرية والدبلوماسية الممكنة للرد على هذا التطور الخطير، وسط دعوات لإجراء تحركات إقليمية ودولية فاعلة لوقف التدخلات الخارجية في الأزمة السودانية، التي دخلت مرحلة أكثر تعقيدًا وخطورة.

وتُعد مشاركة قوات أجنبية في النزاع السوداني تطورًا خطيرًا يُنذر بتدويل الصراع وتحويله إلى حرب إقليمية متعددة الأطراف، ما يستدعي حسمًا سريعًا في الموقف السوداني على جميع المستويات السياسية والعسكرية.

 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق