حصدت الأندية المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بحلّتها الجديدة نحو 196 لقبًا قاريًّا عبر التاريخ، يتصدرها فريق الأهلي المصري الأول لكرة القدم بـ 25 لقبًا على مستوى القارة الإفريقية، 12 منها في دوري أبطال إفريقيا، وهو رقم قياسي.
وقبل انطلاق المونديال الأحد، حقق ريال مدريد 23 لقبًا قاريًّا عبر تاريخه، علمًا أنّه يحمل الرقم القياسي في ألقاب دوري أبطال أوروبا مع 15 لقبًا، وفي كأس السوبر الأوروبي بواقع 6 ألقاب.
وتضمّ المجموعة الثالثة، الأندية المتوَّجة بالعدد الأكبر من الألقاب القارية، مقارنة ببقية المجموعات، بإجمالي 39 لقبًا، وهي المجموعة الوحيدة التي تضمّ 3 أندية متوَّجة بـ 10 ألقاب قارية أو أكثر، مع مفارقة وهي أن أوكلاند النيوزيلندي، الذي يُعد الحلقة الأضعف، هو الأكثر فوزًا بالألقاب القارية في هذه المجموعة، بواقع 14 لقبًا، 13 منها في دوري أبطال أوقيانوسيا.
وإلى جانب أوكلاند، تضمّ المجموعة الثالثة بوكا جونيورز، النادي الأرجنتيني العريق، الحاصل على 13 لقبًا في القارة الأمريكية الجنوبية، علمًا أنّه ثاني أكثر الفرق تتويجًا ببطولة كوبا ليبرتادوريس تاريخيًّا برصيد 6 ألقاب، كما تشهد المجموعة حضور بايرن ميونيخ، العملاق البافاري الألماني، صاحب الـ 10 ألقاب قارية وبطل دوري أبطال أوروبا 6 مرات، وبنفيكا البرتغالي، المتوَّج بدوري أبطال أوروبا مرتين.
وتأتي المجموعة الثامنة، التي تضمّ الهلال، ممثّل كرة القدم السعودية، في المركز الثاني من ناحية عدد الألقاب القارية، إذ تُوّجت أنديتها بـ 38 لقبًا، 23 منها لريال مدريد، و8 للفريق الهلالي، إضافة إلى باتشوكا المكسيكي، ثالث أكثر الفرق فوزًا بدوري أبطال الكونكاكاف تاريخيًّا، والمتوَّج بـ 7 ألقاب قارية في المجمل، فيما لم يحتفل سالزبورج النمساوي بأي لقب على مستوى قارته عبر تاريخه.
وتحتلّ المجموعة الأولى المركز الثالث، برصيد 34 لقبًا لأنديتها، ويعود الفضل الأول في هذا الرقم إلى النادي الأهلي المصري، الفائز بـ 25 لقبًا قاريًّا. وينافس الأهلي في هذه المجموعة نادي بورتو البرتغالي، صاحب الـ 5 ألقاب قارية، منها دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، وبالميراس البرازيلي المتوَّج بـ 4 ألقاب على مستوى أمريكا الجنوبية، منها 3 ألقاب في كوبا ليبرتادوريس، إضافة إلى إنتر ميامي الأمريكي، الذي لم يصعد إلى أي منصة قارية منذ تأسيسه قبل 7 أعوام.
وتُوِّجت أندية المجموعة الخامسة بـ 24 لقبًا قاريًّا، وعلى رأسها ريفر بليت الأرجنتيني مع بطولاته الـ 9، فيما حققت أندية المجموعة الرابعة 20 لقبًا على المستوى القاري، ويتزعمها تشيلسي الإنجليزي، الذي احتفل قبل أيام بلقبه الأوروبي التاسع عقب فوزه بدوري المؤتمر الأوروبي.
ومن ناحيتها، اجتمعت أندية المجموعة السابعة على الفوز بـ 19 لقبًا قاريًّا، مقابل 13 لقبًا لأندية المجموعة الثانية، التي تضمّ باريس سان جيرمان، المتوَّج قبل أيام بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، فيما تحتلّ المجموعة السادسة المركز الأخير في هذه القائمة، مع 9 ألقاب قارية فقط لأنديتها، وعلى رأسها ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، والفائز بـ 3 ألقاب على مستوى القارة الإفريقية.