أشهر بعد شيطنتها للمغرب.. وثائق رسمية تفضح تعاقد قطر مع اسرائيل لشراء أسلحة متطورة بملايير الدولارات - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أشهر بعد شيطنتها للمغرب.. وثائق رسمية تفضح تعاقد قطر مع اسرائيل لشراء أسلحة متطورة بملايير الدولارات - تليجراف الخليج اليوم الخميس 12 يونيو 2025 11:20 مساءً

في الوقت الذي تُستباح فيه غزة عن بكرة أبيها، وتُزهق فيه يوميا أرواح مئات الأطفال والنساء والرجال تحت قصف ممنهج، كشفت وثائق إسرائيلية رسمية، نشرتها القناة 12 الإسرائيلية وتداولتها صحف عديدة من قبيل "ينيت" و"تايمز أوف إسرائيل" و"الجيروزالمون بوست"، أن الدولة القطرية وقعت صفقة سلاح مع إسرائيل بقيمة تفوق 100 مليون دولار، تم توجيهها عبر شركة "إلبيت سيستمز"، مع عقود إضافية لشركتي "رافائيل" و"الصناعات الجوية الإسرائيلية" تجاوزت العشرات من الملايين .

وحسب التقارير ذاتها، فقد تمت الصفقة بناءً على موافقات متدرجة من وزارة الدفاع، ومديرية الرقابة والتصدير، مرورًا بوزير الخارجية ووزير الدفاع، وصولًا إلى التوقيع الشخصي لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".

الأكثر إثارة للدهشة أن قناة "الجزيرة" التي تعتبر الذراع الإعلامي لقطر، لم تتوقف عن بث خطب المقاومة، وتشجيع سكان غزة على "المقاومة من المسافة صفر"، بل و شجعتهم على مواجهة المحتل، في الوقت الذي كانت فيه أموال الدوحة تُوظَّف في الصناعة العسكرية الإسرائيلية نفسها.

ولم يتوقف الأمر عند حدود التناقض، بل إن قطر كانت قد أطلقت قبل أشهر قليلة، حملة إعلامية شرسة ضد المغرب، ادّعت خلالها أن سفينة أجنبية رست في ميناء طنجة وهي محمّلة بمعدات لطائرات "F‑35" زعمت أنها موجهة لإسرائيل. حينها، استنفرت الدوحة قناة "الجزيرة" و أذرعها الإعلامية المموّلة في المغرب، وشنّت هجومًا حادًا على الرباط، تخلله تحريض واتهامات وتلميحات بالتواطؤ، وكأن الأمر يمثل خيانة كبرى تستوجب الإدانة العلنية والمساءلة الوطنية.

لكن المفارقة الصادمة أن الدوحة نفسها كانت، في تلك الأثناء، توقع صفقات تسليح مباشرة مع إسرائيل، دون حاجة إلى سفن أو موانئ أو تغطية إعلامية. تمت العقود بصمت، وبموافقة رسمية، ودون أن تحرك تلك المنابر الإعلامية ساكنًا. فلا تغطيات، ولا حملات، ولا "تحقيقات استقصائية". وكأن تسليح إسرائيل من قلب الدوحة لا يستحق حتى خبراً عابراً.

ما حدث يؤكد أن الإعلام القطري –بمنابره الرسمية والأذرع المموّلة– يستخدم المعلومة كسلاح انتقائي. حين يكون الهدف هو المغرب، يتم تضخيم الحدث و شيطنته، لكن حين يكون الهدف قطر نفسها، نرى صمتاً مريباً، وتواطؤاً ضمنيًّا، لتمرير ما لا يُقال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق