شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: شخصيات سياسية لبنانية استنكرت العدوان الإسرائيلي على إيران - تليجراف الخليج ليوم الجمعة 13 يونيو 2025 02:17 مساءً
أعربت شخصيات سياسية لبنانية بارزة عن استنكارها الشديد للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة على ضرورة تحصين الأوضاع الداخلية اللبنانية وحماية البلاد من الانزلاق إلى تداعيات هذا التصعيد العسكري.
فؤاد السنيورة
أعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في بيان، عن استنكاره للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشدّداً على أنَّ"الأمر الأساس بشأن ما يجري الآن في المنطقة يجب أن يتركَّز على تحصين الأوضاع الداخلية اللبنانية، وحماية لبنان واللبنانيين من مغبة هذه العمليات العسكرية، والتشديد الكامل على عدم توريط لبنان بأي شكل من الأشكال في أية ردود فعل، أو انزلاق إلى مواقف وممارسات أو أفعال لا تخدم المصالح الوطنية اللبنانية العليا".
إميل لحود
وصف الرئيس السابق اميل لحود، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه من أسوأ مجرمي الحروب عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن نتانياهو يفضل نهاية الشعوب على نهايته الشخصية. ووجّه لحود التعزية للقيادة والشعب الإيرانيين بسقوط شهداء في الاعتداء الإسرائيلي، معتبرًا أنه لا حل في المنطقة إلا بإنهاء دور نتنياهو وإخراجه من المعادلة، محذرًا من أن استمرار سياساته سيقود المنطقة إلى ما لا يُحمد عقباه. ولفت إلى أن هذا الاعتداء يؤكد دور إسرائيل المعتدي الذي يجرّ المنطقة إلى الحروب، داعيًا المجتمع الدولي وأصدقاء إسرائيل إلى إعلان موقف حازم ضد نتنياهو. وختم لحود بأن المنطقة لا يجب أن تبقى أسيرة مجموعة من المجانين يقودهم نتنياهو، وأن العقاب الشديد هو اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا الكيان، وأن نهر الدماء لن يتوقف إلا بزواله.
وديع الخازن
دان الوزير السابق وديع الخازن في بيان الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على إيران، واعتبرها انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي والدولي. وحذر من أن هذه الاعتداءات قد تشعل فتيل حرب إقليمية واسعة لا تقتصر تداعياتها على إيران فقط، بل تشمل دول الجوار وعلى رأسها لبنان، الذي يعاني من أزمات عميقة.
ودعا الخازن إلى ضبط النفس وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وحث المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، على القيام بمسؤولياته لوقف العدوان ومنع الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة. كما دعا الأطراف اللبنانية إلى تحصين الساحة الداخلية والتكاتف لحماية لبنان من أن يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يُبنى على القوة والعدوان بل على العدالة واحترام سيادة الدول.
0 تعليق