نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غضب وخوف في الشارع الإيراني بعد الضربات - تليجراف الخليج اليوم السبت 14 يونيو 2025 01:45 صباحاً
أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني.
وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعداداً للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر لأيام عديدة.
وقالت مرضية (39 عاماً)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف، ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية: «استيقظت على انفجار يصم الآذان .. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعاً مذعورين».
وأضافت: «أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع».
وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة.
وقال مسعود موسوي (51 عاماً)، وهو موظف مصرفي متقاعد: «انتظرت فتح مكاتب الصرافة حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك براً بعد إغلاق المجال الجوي».
وأردف موسوي من مدينة شيراز: «أنا ضد أي حرب .. أي هجوم يقتل الأبرياء .. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع».
وقال أحد سكان طهران: «إنه يؤيد أن ترد إيران»، وأضاف معبراً عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية: «لا يمكننا تحمل عدم الرد .. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها .. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال».
وقال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز: «إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم.
ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني»، لكن البعض قال: «إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن». وقال محمد رضا (29 عاماً)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران: «الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية .. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس».
0 تعليق