لحظات استثنائية في تاريخ الشرق !! - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لحظات استثنائية في تاريخ الشرق !! - تليجراف الخليج اليوم السبت 14 يونيو 2025 12:09 مساءً

ما بين اللامبالاة الغالبة والابتهاج المكتوم والساخر والتعاطف المصدوم تفاوتت ردود الافعال الشعبية بامتداد العالم الاسلامي عما أسفرت عنه الضربات الاسرائيلية التي استهدفت جلاوزة النظام الايراني صباح اليوم، وتعكس بجلاء حجم الكوارث التي ألحقتها الحقبة الخمينية بالأمة الاسلامية.

حتى حين كان مصدر هذه الاهانات والاذلال هو الكيان الاسرائيلي المحتل ذاته، فجماهير الامة العربية والاسلامية لم تقدر على اخفاء فرحتها بهلاك ومصارع قادة هذا النظام الغاشم.

وفي الوقت ذاته، لاحظ كل المتابعين مقدار الانكشاف المهين الذي بدت به صورة النظام الخميني ووكلاء الجريمة التابعين له في بلداننا، لقد تبخر غرورهم الوقح الذي يظهرون به تجاه شعوب الامة كما في الشام والعراق واليمن، مع اول زخة اسرائيلية تلاشت كل عنترياتهم التي هددت وأزبدت وأرعدت بقدرتها على محو اسرائيل من الوجود.

مارست اسرائيل عربدة جريئة لساعات في سماء الامبراطورية الساسانية وفرضت سيطرة كاملة على الجو لم تواجهها ولاية الفقيه حتى بطلقة واحدة من مضادات جوية تمتلكها الدول العادية فضلا عن الاستعمارية.

وبمواجهة هذا المشهد الساخر والتشفي العربي الواسع من ضحايا الحقبة الخمينية كان لسان حال ضحايا السلالة من أبناء الامة يخاطب أذناب خامنئي بالقول:

أَسَدٌ عليَّ وفي الحروب نعامة

فَتْخَاء تَنْفُرُ من صفير الصافرِ

هـَــلَّا بَرَزْتَ إلى غزالةَ في الوغى

أم كان قلبك في جناحَي طائرِ

إنها لحظة تستحق البهجة والاحتفال من الضحايا الايتام والارامل والمشردين عن اوطانهم والمضطهدين فيها، فأقذر عنصريتين عرفتهما البشرية تتصارعان وجها لوجه، وبلا سواتر، فخار يكسر فخار، فلتذهب ايران وأذنابها إلى مزبلة العار، تشيعها اللعنات ونظرات الشماتة والاحتقار والعار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق