ظهر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تسجيل مصوّر جديد نشره على حسابه بمنصة "تويتر"، محاولاً بث رسائل طمأنة للمواطنين، في ظل التوتر المتصاعد مع إيران عقب الهجمات الأخيرة، ورغم نبرته الواثقة، رصد المتابعون علامات واضحة على الارتباك والخوف.

ولاحظ عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن يد أدرعي اليمنى كانت ترتجف بشكل ملحوظ خلال التسجيل، ما دفعه إلى إخفائها بسرعة داخل جيبه. وسرعان ما تداول نشطاء هذه اللقطة، معتبرين أنها تعكس حالة القلق الحقيقي داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، رغم محاولات الإنكار المتكررة.

في المقابل، حاول أدرعي من خلال كلماته التقليل من أثر الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب وبقية المناطق المحتلة، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية "أثبتت فعاليتها". لكن الظهور البصري المرتبك طغى على رسالته، وفتح باباً واسعاً للسخرية والتشكيك في صدقية روايته.

وتأتي هذه الحادثة في وقت يعيش فيه الاحتلال الإسرائيلي حالة من التأهب والقلق، وسط تزايد الضغوط السياسية والعسكرية من عدة جبهات، ما يجعل أي ظهور علني لمسؤول عسكري تحت المجهر، ويدفع الجمهور إلى مراقبة لغة الجسد بقدر ما يراقب الكلمات.