في مشهد فاجأ الشارع التركي وأشعل منصات التواصل الاجتماعي، أقدم مواطن في العاصمة أنقرة على إبرام صفقة تبادل غير متوقعة، تخلّى خلالها عن سيارته الفاخرة من طراز "بي إم دبليو" مقابل أربعة طيور فقط، دون الكشف عن نوعها أو قيمتها السوقية.

الواقعة، التي وثّقها شهود عيان بعدسات هواتفهم، أثارت موجة من التعليقات الساخرة، أبرزها: "إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!"، في إشارة إلى الفارق الشاسع بين السيارة الفارهة والمقابل الذي حصل عليه، وفيما انقسم المتابعون بين السخرية والدهشة، حاول آخرون تقديم تفسيرات عقلانية، مشيرين إلى احتمال أن تكون الطيور من سلالات نادرة تُستخدم في سباقات أو أغراض استثمارية متخصصة، وقد تبلغ قيمتها مبالغ خيالية.
حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي توضيح رسمي من الطرفين، ما أبقى القصة مفتوحة على احتمالات غامضة، وسؤال واحد يتكرر: هل خسر صاحب السيارة صفقة العمر... أم ربحها بعيون لا نراها؟