بعض عشّاق نينتندو يضطرون للاعتماد على شبكات الواي فاي المنزلية غير المستقرة، رغم أن جهاز Switch 2 يأتي مزودًا بقاعدة تتضمن منفذ Gigabit Ethernet، وهو تطوّر ملحوظ مقارنة بالإصدار الأصلي غير المزود بشاشة OLED.

لكن، للأسف، بدأت تزداد التقارير التي تشير إلى فشل هذا الاتصال السلكي في عدد من الأجهزة. وبعد التواصل مع دعم نينتندو، أكّد بعض الممثلين أن الشركة على علم بالمشكلة.

بشكل افتراضي، تبحث وحدة التحكم في إعدادات الإنترنت عن شبكات لاسلكية للاتصال بها. وحتى يستفيد اللاعبون من منفذ الإيثرنت في قاعدة Switch 2، يجب عليهم اختيار الاتصال السلكي يدويًا.

ومع ذلك، أشار بعض المستخدمين إلى أن الجهاز يعود تلقائيًا إلى الاتصال اللاسلكي. وفي بعض الحالات، أدّى إعادة تشغيل النظام إلى حل المشكلة، لكن آخرين ما زالوا يعانون منها رغم تطبيق خطوات استكشاف الأعطال التقليدية.

حتى الآن، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المشكلة متعلقة بالعتاد أم بالبرمجيات. ورغم أن تحديثات النظام قد تُستخدم كحل محتمل، إلا أنها لم تُحدث أي فرق حتى اللحظة.

من جهة أخرى، ألقى بعض المستخدمين باللوم على سرعة إنتاج الجهاز، مشيرين إلى أن نينتندو سرّعت عملية التصنيع لمواجهة جشع المضاربين والرسوم الجمركية، مما ربما أدى إلى ظهور مكونات معيبة.

وعندما تواصل بعض اللاعبين المتضررين مع الدعم الفني، لم يُعرض عليهم سوى حل وحيد: إرسال الجهاز بالكامل للصيانة، بما في ذلك القاعدة، حتى وإن كانت المشكلة تقتصر على أحد الملحقات فقط. وقد لجأ بعضهم إلى استخدام محوّل USB إلى Ethernet كحل بديل.

الجدير بالذكر أن دعم WiFi 6 في Switch 2 يُعتبر تحسنًا مقارنة بالمعيار المستخدم في النسخة الأصلية، إلا أنه لا يُعدّ الأحدث حاليًا.

ومع ذلك، لن يُنهي بالضرورة مشكلة المناطق الميتة داخل المنازل، الأمر الذي قد يتطلب من المستخدمين تركيب شبكة Mesh باهظة الثمن. لذلك، يظل الاتصال السلكي عبر كابل إيثرنت هو الخيار الأكثر موثوقية، لا سيما إذا كانت وحدة التحكّم بالقرب من التلفاز.

وفي ظل دعم قاعدة Switch 2 لدقّات عرض ومعدلات تحديث أعلى، أصبح الجهاز أكثر ملاءمة للأنظمة الحديثة. ويبقى الأمل في أن تتمكن نينتندو قريبًا من فهم سبب هذه الأعطال الغامضة في منافذ الإيثرنت ومعالجتها بشكل فعّال.