شهدت بلدة بات يام في وسط إسرائيل دمارًا كبيرًا جراء قصف صاروخي إيراني استهدف المنطقة فجر يوم الأحد 15 يونيو 2025، حيث سقطت عدة صواريخ حوالي الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى تحطيم مبانٍ سكنية وتحولها إلى أنقاض، وأظهرت المشاهد وجود ألعاب أطفال بين الركام، ما يؤكد أن الهجوم أصاب مجمعًا سكنيًا.

تفاصيل الهجوم الإيراني وردود الفعل

قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، إن سقوط الصواريخ على مناطق سكنية جاء نتيجة محاولات إسرائيلية للتشويش وتحويل مسار الصواريخ عن أهدافها العسكرية، مشيرًا إلى أن صواريخ إيران قوية ودقيقة وتمكنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية عدة مرات، بما في ذلك دفاعات حلفاء إسرائيل.

وأضاف شكارجي:
"الكيان الصهيوني عاجز عن اعتراض صواريخنا رغم كل محاولاته، وإن سقوط بعض الصواريخ على مناطق مدنية ناجم عن محاولات إسرائيلية لتضليل مسارها."

جهود الإنقاذ والمخاوف من ضحايا جدد

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عبر المتحدث الدولي دين إلسدون أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية في الموقع، مع مخاوف من وجود أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، وأضاف أن "العشرات" أصيبوا حتى الآن، مع توقع ارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات القادمة.

وشدد إلسدون على أهمية التزام المدنيين الإسرائيليين بالتعليمات الأمنية، خصوصًا بالبقاء في الملاجئ وعدم مشاركة مواقع سقوط الصواريخ لتجنب استغلال النظام الإيراني لهذه المعلومات في استهدافات جديدة.