وأوضحت أسيل، خلال لقاء تلفزيوني، أنها عانت لفترة طويلة في رحلة البحث عن تشخيص دقيق لحالتها، مؤكدةً أنها زارت عدداً كبيراً من الأطباء وسافرت إلى دول مختلفة على مدار سنوات، دون أن تتوصّل إلى تفسير واضح لمعاناتها، ما زاد من قلقها وإحساسها بالعجز.

 وذكرت الفنانة الشابة أن حالتها أثارت دهشة الأطباء، خاصةً أن تاريخ عائلتها خالٍ من أي إصابات مشابهة، ما نفى فرضية العامل الوراثي.

وأجمع عدد من الأطباء على أن التوتر الشديد والضغوط النفسية المزمنة التي تعرضت لها، ربما لعبت دوراً أساسياً في ظهور المرض، مشيرين إلى أن الحالات المناعية قد تتحفّز أو تتفاقم نتيجة اختلال التوازن الكيميائي داخل الجسم الناتج عن الإجهاد المستمر.

وبحسب خبراء في الصحة النفسية والمناعة، فإن التعرّض المستمر للتوتر يؤدي إلى إفراز الجسم كميات كبيرة من هرمونات مثل "الكورتيزول" و"الأدرينالين"، وهو ما يتسبب بخلل في وظيفة الجهاز المناعي، ويحفّز الجسم على مهاجمة خلاياه الذاتية، ما يؤدي إلى ظهور أمراض مناعية خطيرة يصعب علاجها في كثير من الحالات.

ونصح الخبراء بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والابتعاد عن مصادر الضغط، من خلال ممارسة التأمل، والمشي في الهواء الطلق، وتقنيات التنفس العميق، بالإضافة إلى النوم المنتظم وتناول غذاء متوازن، كخط دفاع أولي لمواجهة هذه النوعية من الأمراض.

 ورغم هذه المعاناة الصحية، كانت أسيل عمران قد خطفت الأنظار خلال الموسم الرمضاني الماضي من خلال دورها في مسلسل "لام شمسية"، والذي جمعها بعدد من النجوم المصريين، أبرزهم أمينة خليل ومحمد شاهين وأحمد السعدني ويسرا اللوزي، تحت إدارة المخرج كريم الشناوي.