الحرب الأسرائيلية على إيران: المكابح شغّالة أم خارج الخدمة؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الحرب الأسرائيلية على إيران: المكابح شغّالة أم خارج الخدمة؟ - تليجراف الخليج ليوم الاثنين 16 يونيو 2025 04:20 صباحاً

في خضمّ الهُجوم الذي بدأته "​إسرائيل​" فجر يوم الجمعة الماضي، على نطاق واسع ضد ​إيران​، وقد طاول في شكل خاص مواقع عسكرية ونووية... وبعد سلسلة الرُدود الإيرانية مُنذ ليل اليوم نفسه، بضربات صاروخية ومُسيّرات على الدولة العبرية... هل من المُمكن بعد، كبح جماح "إسرائييل"، وتاليا وقف حربها على إيران؟.

بحسب المُعطيات على الأرض، فإن الاعتداءات التي بدأت يوم الجمعة الماضي، قد دخلت في نفق المجهول.

واستنادا إلى المواقف، لا مكابح شغالة، ولا من يُطفئ نيران التراشُق الصاروخي، والحرب التكنولوجية... أقله حتى ساعة كتابة هذه المقالة.

ميدانيا، أعلنت الحُكومة الإيرانية، الأحد (15 حزيران 2025)، أن المساجد ومحطات المترو والمدارس، سيتم استخدامها اعتبارا من مساء الأحد، كملاجئ من القصف الإسرائيلي المُتواصل على الجمهورية الإسلامية لليوم الثالث. وقالت الناطقة باسم الحُكومة فاطمة مهاجراني، عبر التلفزيون الرسمي، إن "المساجد هي من ضمن الملاجئ المُتوافرة للشعب، وسيتم تجهيز محطات المترو الليلة وفتحها للاستخدام". وأشارت إلى أن المدارس هي أيضا "أماكن آمنة".

كما وأعلنت إطلاق "دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل". بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد التصعيد غير المسبوق بين البلدين. وأكدت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، بدورها، بدء إطلاق "موجة جديدة من الصواريخ" نحو الدولة العبرية.

وفي المُقابل، سمح "الجيش الإسرائيلي"، الأحد، للـ"مُواطنين"، بمُغادرة الملاجئ التي كان طلب منهم النُزول إليها، بعد رصد إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من إيران.

وقال "الجيش" في بيان: "بعد تقييم الوضع، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أن يُسمح الآن بمُغادرة الأماكن المحمية في كُل أنحاء البلاد".

ولكن الإجراء الإسرائيلي هذا، لا يُبشر بانتهاء الحرب، وإنما بما يُشبه التفاط "المواطنين" أنفاسهم، والإبقاء على الجُهوزية العسكرية التامة...

بزشكيان

إلى ذلك حضت إيران ​العراق​، على منع "إسرائيل" من استخدام مجاله الجوي وأراضيه في الهجمات على طهران. وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العراق، على منع "إسرائيل" من استخدام المجال الجوي العراقي كما وأراضي العراق، لشن هجمات على الجُمهورية الإسلامية. وقال بزشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس الحُكومة العراقية محمد شياع السوداني: "نؤكد أن الحُكومة العراقية يجب أن تُمارس المزيد من اليقظة، وحماية حدودها ومجالها الجوي، كي لا تتم إساءة استخدام الأراضي العراقية ضد الجُمهورية الإسلامية"، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.

السوداني

أكد السوداني، من جهته، "حرص العراق على عدم اتساع نطاق الحرب". وأشار إلى "الحراك الذي تقوده الحُكومة العراقية على مُختلف المسارات، من أجل منع اختراق الأجواء العراقية من الكيان الصهيوني" وفق بيان صدر عن مكتبه. وكذلك أبدى السوداني "استعداد العراق لتقديم كُل أنواع المُساعدات اللازمة لمُعالجة آثار العدوان".

وكانت بغداد دعت السبت واشنطن، إلى "احترام الاتفاقات الثنائية... بما يُؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات"، غداة إعلانها رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد "إسرائيل"، بتُهمة استخدام أجواء العراق في ضرب إيران.

ترامب

ووسط هذه المشهدية، ما زال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدوره، على موقفه لناحية دعوة تل أبيب وطهران إلى "إبرام تسوية". ولو أن ترامب ألمح إلى بعض "اللين"، في قوله إنه "مُنفتح" على وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في النزاع بين إيران و"إسرائيل". غير أنه عاد واستدرك مُعلنا "إمكان انخراط الولايات المُتحدة في النزاع بين إيران وإسرائيل"...

فهل يكون "الميدان"، هذه المرة أيضا، أصدق إِنباءً من المواقف السياسية المُتلونة؟.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق