يستطيع الباحثون الآن تحديد هوية الأفراد بدقة تصل إلى 96.

8% بناءً على أنماط تنفسهم الفريدة.
في الواقع، وجدوا أن نمط تنفسك يمكن استخدامه للكشف عن حالتك المزاجية ووزنك وسماتك الرئيسية الأخرى.
تكشف دراستهم الجديدة الرائدة أن نمط تنفسك فريد كبصمة الإصبع، وقد يُستخدم يومًا ما كمعرّف شخصي وأداة تشخيصية لصحتك العقلية والجسدية.
وقام باحثون بتتبع تنفس 97 فردًا سليمًا لمدة 24 ساعة باستخدام جهاز قابل للارتداء مُصمم خصيصًا.
وجدوا أن أنماط تدفق الهواء، بما في ذلك مدة الاستنشاق وعدم تناسق فتحتي الأنف، يمكن أن تحدد هوية الأفراد بدقة تصل إلى 96.8%.
والأكثر إثارة للاهتمام، أن هذه الأنماط ارتبطت أيضًا بخصائص مثل مؤشر كتلة الجسم ومستويات القلق أو الاكتئاب.
تشير النتائج، المنشورة في مجلة "كارنت بيولوجي"، إلى أن طريقة تنفسنا تعكس العمليات الداخلية لأدمغتنا، مما قد يفتح آفاقًا جديدة في التشخيص الصحي غير الجراحي.
مع صقل الباحثين لتحليلاتهم، يأملون في تحديد أنماط التنفس المرتبطة بانخفاض مستويات التوتر والقلق، وربما تدريب الناس على تبني هذه الأنماط الصحية. مع تطبيقات متنوعة، من الطب إلى إدارة التوتر، قد تصبح تقنية "بصمة التنفس" هذه قريبًا أداةً أساسيةً في كلٍّ من رعاية الصحة النفسية والقياسات الحيوية الشخصية.