(كان): إسرائيل تدرس ضرب منشأة "فوردو" النووية المحصّنة بمفردها وتضغط لإقحام واشنطن - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة (كان): إسرائيل تدرس ضرب منشأة "فوردو" النووية المحصّنة بمفردها وتضغط لإقحام واشنطن - تليجراف الخليج لليوم الاثنين 16 يونيو 2025 09:48 مساءً

رام الله - تليجراف الخليج
قالت قناة (كان الإسرائيلية)، مساء الاثنين، إن تل أبيب تدرس إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية مستقلة ضد منشأة "فوردو" النووية المحصّنة في إيران، لكنها ما تزال تفضّل تنفيذ هذا الهجوم بالتنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة.

وأوضحت القناة، أن إسرائيل كثّفت في الأيام الأخيرة ضغوطها على واشنطن من أجل دفعها إلى الانضمام إلى عملية هجومية تهدف إلى "تحييد" المنشأة النووية الواقعة تحت الأرض في "فوردو"، والتي تُعدّ من أكثر منشآت إيران تحصينًا.

وأشارت إلى أن هذا الملف ما يزال موضع خلاف داخل الإدارة الأميركية.

ورغم التقارير الإيرانية التي تحدّثت عن وقوع هجوم على المنشأة، قالت (كان) إن إسرائيل لم تنفذ حتى الآن هجمات على "فوردو"، بحسب مصادر إسرائيلية شدد على أنه "لم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية بهذا الشأن".

وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلن، نهاية الأسبوع، عن "أضرار محدودة لحقت بمنشأة فوردو النووية"، مشيرا في الوقت نفسه أنه "لم يُسجل أي تسرّب إشعاعي في المنطقة".

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي هجوم على الموقع، واعتبر التصريحات الإيرانية "جزءًا من حرب نفسية".

وفي ما يتصل بإشارات صادرة عن طهران بشأن رغبتها في وقف إطلاق النار أو الدخول في مفاوضات، قال مسؤولون إسرائيليون إن الوقت لا يزال مبكرًا لذلك، مشددين على أن "هناك أهدافًا إضافية ينبغي ضربها"، في إشارة إلى استمرار العدوان.

وفي وقت سابق اليوم، أشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) إلى أن منشأة "فوردو"، الواقعة داخل جبل قرب مدينة قم، تبقى التحدي الأكبر أمام إسرائيل، إذ أن تدميرها قد يتطلّب قنابل أميركية خاصة خارقة للتحصينات، ما يضع حدودًا واضحة لفعالية العدوان الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، انتقدت مصادر سياسية رفيعة في إسرائيل التصريحات المتكررة التي صدرت مؤخرًا عن مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو بشأن احتمال انخراط الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران، محذّرة من أنها تُلحق "ضررًا بالغًا بأمن إسرائيل".

وأوضحت تلك المصادر، بحسب ما أوردت صحيفة (يسرائيل هيوم)، أن المسألة "شديدة التعقيد" وتمسّ "مصالح أميركية بالغة الحساسية"، كما أنها "تخضع لخلافات سياسية داخلية حادّة في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".

وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه "علينا أن نتيح للولايات المتحدة اتخاذ قراراتها بناءً على اعتباراتها الذاتية، لا بدافع من ضغوط أو مصالح إسرائيلية. هذه التصريحات غير مسؤولة ويجب أن تتوقف فورًا".

وفي ضوء حساسية الموقف، وجّه الناطق باسم رئيس الحكومة، عومر دوستري، تعليمات إلى الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين بالتقيّد التام بنصوص الرواية الرسمية وعدم الخروج عنها في التصريحات العلنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق