مع تزايد الأعمال العسكرية.. بمَ ينصح خبراء أسواق المال مستثمري بورصة الكويت؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: مع تزايد الأعمال العسكرية.. بمَ ينصح خبراء أسواق المال مستثمري بورصة الكويت؟ - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:53 مساءً

تليجراف الخليج – إيمان غالي: تشهد الساحة الإقليمية توتراً مُتزايداً مع تصاعد الأعمال العسكرية بين إيران وقوات الاحتلال الإسرائيلية؛ بما يُلقي بظلاله على الأسواق المالية في المنطقة؛ بما فيها بورصة الكويت.

وفي ظل حالة الترقب والقلق التي تسيطر على المستثمرين، يُقدم خبراء أسواق المال استطلعت "معلومات تليجراف الخليج" آراءهم مجموعة من التوصيات؛ لحماية المحافظ الاستثمارية وتفادي المخاطر المحتملة، مع التأكيد على أهمية التريث عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.

يأتي ذلك بعد أن شهدت بورصة الكويت جلسة عاصفة يوم الأحد الماضي على وقع تصاعد العمليات العسكرية فقد تراجع خلالها مؤشر السوق الأول بأكثر من 5% في التعاملات الصباحية، وحاول تقليص خسائره بعد العودة من وقف التداول لـ15 دقيقة، وأظهرت البورصة تماسكاً في اليومين الماضي والحالي.

يُشار إلى أن المستثمرين يترقبون أيضاً قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غداً الأربعاء بشأن أسعار الفائدة، فخفض أسعارها يدعم أسواق المال بزيادة جاذبيتها. 

ماذا حدث في السوق؟

قال نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، رائد دياب، إن التأثير على السوق الكويتي ليس كبيراً في ظل الأوضاع الراهنة؛ إذ تزامنت التراجعات الناجمة عن خوف المستثمرين في حالات عدم اليقين مع عمليات جني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدها السوق الكويتي منذ بداية العام والتي جعلته من بين الأفضل أداءً عالمياً، واستمراره في المنطقة الإيجابية.

بدوره، أعلن عيد الشهري مدير عام شركة الأجيال القادمة للاستشارات أن انخفاض جميع الأسهم في بورصة الكويت مطلع الأسبوع الحالي بنفس النسبة يُعد دليلاً على الخوف والتصرف غير منطقي؛ لأن هناك شركات تستفيد من حالات التوتر مثل قطاعات التخزين والأغذية.

وكشف "الشهري" أن تراجعات الأحد الماضي كانت محدودة أقل من 5%، مبيناً أن الأسهم تعتبر ذات سعر أقل بنسبة محدودة ولا تعتبر فرصة قوية للشراء، متوقعاً احتمالية معاودة الانخفاض والارتفاع بالفترة القادمة بسبب عدم وضوح الرؤية؛ لذا لا يعتبر الانخفاض المحدود جاذب للأسهم بالفترة الحالية.

من جانبه، أشار خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي إلى أن البورصات في المنطقة قد تشهد ضغطاً متعمداً، سيشاركه خوف البعض من عمليات بيع واحتراف البعض الآخر بالمضاربات، والتجميع تكتيكي على القياديات، وتحديداً البنوك ومحاولة للمضاربة على الصغيرة والمتوسطة وقد تبدأ المؤشرات بالاستقرار بعد ذلك.

التريث والشراء التدريجي

قال محمد الحمد رئيس إدارة الصناديق والمحافظ في شركة الاستثمارات الوطنية، إن الشراء التدريجي سيكون الخيار المفضل خاصة عند الأسهم التي وصلت إلى أسعار "مُغريه" بسبب التراجعات، ولكن يبقى ذلك محفوفاً بالمخاطر نظراً لاحتمالات التصعيد العسكري.

وذكر أنه رغم تضرر أغلب القطاعات بشكل تليجراف الخليج أو غير تليجراف الخليج في ظل وجود الحرب ومخاوف التصعيد النووي، إلا أن هناك قطاعات دفاعية تتميز بالإقبال مثل البنوك والاتصالات نظراً لعدم وجد قطاعات استهلاكية كبيرة في الكويت.

 من جانبه، نصح رائد دياب المستثمرين بعدم الهلع في ظل الظروف الحالية والتعلم من الأحداث السابقة التي مر بها السوق، فلا بد من التقييم الجيد للشركات والاقتصاد وعدم الانجرار خلف موجات البيع الكبيرة، وقد يكون هذا وقت لاقتناص الفرص مع الأساسيات القوية للشركات المدرجة وللوضع المالي للدولة.

وأوضح أن هناك تفاؤلاً بمستقبل الكويت وما تقوم به الحكومة من إصلاحات وتنويع، والتوقعات من المؤسسات المالية الكبيرة بمستويات نمو جيدة، إضافة إلى كون هذه الشركات معظم تركيزها على السوق المحلي، مع الإشارة إلى أن موقف دولة الكويت دائما بعيداً عن الصراعات.

وكشف رائد دياب أن القطاع الأكبر استفادة في الفترة المقبلة في الكويت هو البنوك خاصة مع استفادته من قانون الدين العام الذي أُقر، وترقب إقرار قانون الرهن العقاري، إلى جانب قطاعات العقارات والصناعة والإنشاءات مستفيدة من كبرى المشروعات الجاري تنفيذها في الكويت.

وفي سياق متصل، نصح عيد الشهري المستثمرين بالتركيز على القطاعات التي تستفيد من التوترات الإقليمية مثل قطاعات الأغذية والتخزين والنقل، إلى جانب الانتظار للوصول إلى أسعار منخفضة بشكل كبير للدخول وتحقيق أرباح استثنائية.

بدوره، قدم إبراهيم الفيلكاوي عدة نصائح للمستثمرين بيها بينها الابتعاد عن الشاشة، قائلاً:" المضارب المبتدئ مراقبة الوضع لأنه لن يسمح لك بالبيع بأسعار عالية، وسيتم جرك للبيع بسعر أقل فأنصح بالتريث حتى يستقر السوق ثم قرر، أما المضارب المحترف فيجب عليه التعامل بنصف الكمية وعدم الاندفاع والمشاركة بالضغط".

كما قدم "الفيلكاوي" نصيحة عامة بالتريث ومراقبة الأوضاع حتى تستقر الأسواق، وهي تعد فرصة شراء ممتازة لمن يود شراء القياديات وتحديداً البنوك، مبيناً أن التركيز سيكون على القياديات، وأهم قطاع البنوك ككل.

تأتي تلك النصائح مع عدم وجود بوادر لإحلال السلام بين الجانبين في الفترة الحالية، خاصة مع تضارب التصريحات والتقارير الصادرة من قبل قادة ومسؤولين بينهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حول تطورات الحرب بين إيران وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاق أو تصعيد الأعمال بتحذير سكان طهران بالمغادرة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع تليجراف الخليج بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع تليجراف الخليج بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات:

20 دولة عربية وإسلامية يصدرون بياناً مشتركاً لإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران

نتنياهو يهدد باغتيال خامنئي وطهران تتوعد بأعنف هجوم صاروخي في تاريخ الصراع

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق