شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: وزارة التربية أجرت دراسة ميدانية شملت 96 مدرسة بإطار تنفيذ المناهج بالمناطق الأكثر تضررًا - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 09:04 مساءً
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي "أنّها نفّذت بالتّعاون مع المركز التّربوي للبحوث والإنماء، تماشيًا مع ما سبق وأعلنته الوزارة، وفي سياق متابعة تنفيذ المناهج في المناطق الأكثر تضرّرًا من العدوان الإسرائيلي، دراسةً ميدانيّةً شملت 96 مدرسة، ما يمثّل 28 في المئة من مجموع المدارس في جنوب لبنان، بعلبك، الهرمل والضاحية الجنوبية".
وأوضحت في بيان، أنّ "الدّراسة نُفّذت في خلال الأسبوع الرّابع من أيّار 2025، وشملت كل فروع الصف الثّالث الثّانوي (الاجتماع والاقتصاد، العلوم العامّة، علوم الحياة، الآداب والإنسانيّات)، بهدف تقييم مدى التقدّم في إنجاز المناهج حتّى تاريخ 15 حزيران 2025، عقب قرار الوزارة بتمديد العام الدّراسي حتّى 13 حزيران".
وأشارت الوزارة إلى أنّ "البيانات أظهرت أنّ أغلبيّة المدارس قد أنجزت الأهداف والكفايات المطلوبة، بنسبة تراوحت بين 90% و100%. ولضمان العدالة التربويّة، تمّ تحليل البيانات على مستوى كل مدرسة بشكل فردي"، مبيّنةً أنّ "في الحالات الّتي سُجِّل فيها إنجاز جزئي، تواصل اختصاصيّو المواد في الأقسام الأكاديميّة المشتركة مع المدارس المعنيّة، لإجراء متابعة دقيقة وتحديد الدروس أو المفاهيم الّتي لم يتم إنجازها بفعاليّة".
ولفتت إلى أنّ "الدّراسة أظهرت أنّ معظم المواد الدّراسيّة أُنجزت بالكامل في مختلف المدارس، من دون وجود ثغر جوهريّة. أمّا في عدد من المواد الّتي لم تُستكمل في شكل كامل، فقد اقتصر النّقص على الفصل الأخير أو مفهوم محدّد".
وأضافت: "بناءً عليه، وجّهت وزيرة التّربية والتّعليم العالي ريما كرامي توصيات واضحة إلى المدير العام للتّربية ورئيس اللّجان الفاحصة فادي يرق، لأخذ هذه الفروقات المحدودة بالاعتبار أثناء وضع الأسئلة، حرصًا على العدالة بين جميع المتعلّمين"، مجدّدةً "التزامها الكامل بمتابعة التّنفيذ التّربوي بدقّة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان تنفيذ الإمتحانات بأجواء ملائمة لكل المرشّحين".
وذكّرت الوزارة، التّلاميذ بمواعيد الامتحانات الرسمية، وفقا للجدول أدناه"، داعيةً جميع المرشّحين إلى "الاستعداد الجيّد"، ومتمنّيةً لهم التّوفيق والنّجاح في هذه المرحلة المهمّة من مسيرتهم التّعليميّة".
0 تعليق