نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تطورات تحبس الأنفاس.. تقديرات إسرائيلية بانضمام أمريكي للحرب على إيران هذه الليلة - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 12:53 صباحاً
الإدارة الأميركية مرحلة حرجة من نقاشاتها الداخلية بشأن احتمال التدخل العسكري في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران. ووفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين رفيعي المستوى، أصبح الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفتحًا بشكل متزايد على خيار استخدام القوة، مع تراجع اهتمامه بالحلول الدبلوماسية.
الرئيس ترمب ترأس مساء الثلاثاء اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وسط مؤشرات على انقسام بين مستشاريه بشأن توقيت وجدوى الانخراط العسكري المباشر. وعقب انتهاء الاجتماع، أفادت مراسلة "الجزيرة" بمغادرة نائب الرئيس الأميركي، ورئيس هيئة الأركان، والجنرال ويتكوف مقر البيت الأبيض، بينما أشار مسؤول في الإدارة إلى أنه لا يُنتظر صدور بيان رسمي بشأن الاجتماع.
تقرير لشبكة "CBS News" نقل عن خمسة مصادر مطلعة، أن ترمب يدرس تنفيذ ضربة ضد منشآت نووية إيرانية، من بينها منشأة "فوردو" شديدة التحصين، الواقعة على عمق 90 متراً داخل جبل جنوبي طهران. وقد جرى طرح هذه المسألة للنقاش داخل الاجتماع، بحسب الشبكة.
تزامنًا مع ذلك، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن البنتاغون رفع حالة التأهب للقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، تحسبًا لأي تطورات طارئة. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن قد تلجأ لاستخدام قاذفات الشبح "B-2" المزودة بالقنابل الخارقة للتحصينات، إذا قررت توجيه ضربة مباشرة لإيران.
في المقابل، تستمر إيران في التصعيد، إذ أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة"، دون تقديم تفاصيل. فيما ذكر موقع "نور نيوز" الإيراني أنه سيتم قريبًا نشر اعترافات طياري مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35، زُعم أن الدفاعات الإيرانية أسقطتها.
في تل أبيب، أفادت القناة 12 بأن التقديرات الأمنية تشير إلى أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران خلال الساعات القادمة. كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول رسمي قوله إن إسرائيل غير قادرة على تدمير منشأة "فوردو" دون دعم أميركي مباشر، مضيفًا أن "الضربة الأميركية هي التي ستُحدث الفرق".
في السياق ذاته، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" إن القرار النهائي بيد الرئيس ترمب، الذي يواصل المشاورات وسط تسارع التطورات الإقليمية والدولية.
0 تعليق