نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: واعي توضح المبادئ العامة لعلاج أي نوع من أنواع الإدمان .. التفاصيل - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025 04:47 مساءً
المبادئ العامة لعلاج أي نوع من أنواع الإدمان
إن إدمان العادة السرية أو إدمان الإباحية هو مرض العصر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فهو يصيب الكبير والصغير، الشباب والفتيات، الغني والفقير، فهو لا يفرق بين شخص وآخر، مجرد أن تزل قدمك في هذا الإدمان، فأنت بشكل واعي أو لا وقعت في حفرة كبيرة، ومع الوقت أنت من تحدد إذا كانت هذه الحفرة ستزداد عمقًا أم لا، ولكن ليس معنى هذا أنك هلكت، فأنت تستطيع أن تخرج من هذا الإدمان، إذا كان لديك وعي بطرق العلاج والتعافي، وهذا بالتحديد دور واعي، في تقريرنا سوف نوضح المبادئ العامة لعلاج أي نوع من أنواع الإدمان وذلك وفق الإنفوجرافيك الرسمي من واعي، التفاصيل في السطور التالية على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
المبادئ العامة لعلاج أي نوع من أنواع الإدمان
واعي حددت عدد من المبادئ العامة لعلاج أي نوع من أنواع الإدمان الذي يصيب الإنسان سواء كان إدمان الإباحية أو غير ذلك، فالأسس العامة موحدة ويتم تطويعها وفق نوع الإدمان لدى الشخص المصاب، وهذه المبادئ هي:
- الوعي بالمشكلة.
- الاعتراف بالمشكلة وتقبلها.
- إتخاذ قرار صادق وقوي للتعافي.
- تنفيذ تعلميات التعافي والتطبيق العملي في إطار خطة مكتوبة.
- التعلم والتدريب على التعافي.
- الاستمرار على طريق التعافي مهما حدث ومهما كلف الأمر.
المبادئ العامة لعلاج أي نوع من أنواع الإدمان
الوعي بالمشكلة
لاحظ هنا صديقي العزيز أن أول خطوة نحو التعافي أن تعي أنك في مشكلة بالأصل، لا تدع الشك ووساوس الشيطان تدخل لقلبك وتخبرك أن الإدمان الواقع فيه ليس بمشكلة في الأساس لأن هذه مصيبة في حد ذاتها، لأنك إن لم تعي أنك في ورطة فلن تتحرك نحو أي حلول حتى لو كان معك أكبر استشاري على هذا الكوكب، أنت في الأساس لا ترى أن هناك مشكلة لنبحث لها عن حل، لذلك وعيك أنك في مرحلة من مراحل الإدمان سواء كانت متقدمة أو في البدايات، هو مبدأ أساسي يساعد على البحث عن خطة تعافي مناسبة لحالتك.
الاعتراف بالمشكلة وتقبلها
ركز معي قليلًا، في الخطوة السابقة أنت تعي أنك في مشكلة، في الخطوة التالية أنت هنا تتقبل هذه المشكلة، لأن الفرق بينهما أن الوعي هنا معناه هو المعرفة، فمريض السرطان عافانا الله وإياكم يعي أنه مريض بهذا الأمر، لكن البعض لا يتقبل مرضه ويسخط، لذلك يصعب عملية العلاج، لأن الفرد هنا يحمل كم كبير من المشاعر السلبية التي تزيد من المرض وبنفس الوقت تجعل الحديث عن أي حلول صعب للغايه، على عكس الشخص المعترف بالمشكلة ومتقبل ما هو واقع فيه، فهنا يكون الأمر سهل عليه في البحث عن علاج فهو هنا لا يعاند ولا يتكبر ولا يفكر في أي شعور سلبي، بل هو إيجابي بشكل كبير ومتعاون للوصول إلى التعافي بشكل نهائي.
إتخاذ قرار صادق وقوي للتعافي
هنا نبدأ أول خطوة عملية، وهي إتخاذ القرار الصادق والقوي للتعافي، هنا أنت قررت من صميم صميم داخلك وبنيه لا يشوبها أي شائبة أنك تعاهد الله عز وجل أنك ستسير في طريق التعافي، وهنا تبدأ في الأخذ بالأسباب، أنت خرجت من مرحلة الشك من أنك مدمن أم لا، لمرحلة أنا ابحث عن خطة علاج وتعافي ومعرفة تفاصيل الخطة المناسبة حسب وضعي وحالتي.
تنفيذ تعلميات التعافي والتطبيق العملي في إطار خطة مكتوبة
هنا في هذه المبدأ أنت وضعت الخطة أو الطبيب وضعها لك وأنت تطبق، أنت تسير على خطى هذه الخطة المكتوبة والمعروف معالمها، ما هي البداية وما هي النهاية والمدة وطريقة التعامل مع الانتكاسات والتأثيرات التي ستحدث على جسدك في أول أسبوع وأول شهر وبعد ثلاث شهور وما شابه ذلك، أنت هنا تتحرك وفق إطار معلوم وليس عشوائيًا، وهذا الإطار محكم ودقيق، كل ما عليك أن تلتزم به وتتابع مع المختص.
التعلم والتدريب على التعافي
في هذا المبدأ أو المرحلة أنت هنا في خطوة الخطأ والصواب في التنفيذ، حيث علاج الإدمان لن يكون مثاليًا، وهذا أمر لا شك فيه حتى لا تظن أن الأمر وردي، ستحدث انتكاسات ؟ نعم ستحدث، هل سأقع في المرحلة الأولى ؟ نعم ستقع، لكن الفكرة هنا ليس في ذلك بل أن تتعلم من الخطأ وتدرب نفسك، فالنفس حتى تنتزع منها عادة سيئة خصوصًا كإدمان الإباحية فهذا ليس بالأمر السهل، بل تحتاج إلى المجاهدة والصبر الشديدين والمتابعة يوم تلو الآخر وتحمل الآثار التي ستحدث لجسدك في الأيام الأولى، كل ذلك يحتاج إلى تعلم وتدريب ليس لأيام بل لشهور، لكن عليك أن تعلم أن الأمر يستحق، فتعب التعافي لا يقارن بتعب الإدمان في الحاضر والمستقبل.
الاستمرار على طريق التعافي مهما حدث ومهما كلف الأمر
هذه المرحلة أو المبدأ مهم جدًا، فلا يعقل أن تبدأ في بناء بيت لك ولا تكمله للنهاية، فأنت هنا قد ضيعت وقتك ومجهودك ومالك ولم تحقق الهدف، وكذلك في التعافي، لا يعقل يا صديقي أن تبدأ وبعزم وإرادة ثم تتوقف نهائيًا في أي مرحلة من مراحل التعافي، أنت هنا قد أعلنت الفشل التام، فلا بأس أن تنتكس في أصعب الظروف، لكن أن تتوقف تمامًا فأنت قد حسمت القضية بالفشل، فالانتكاس أنت في صراع ومحاولة والسقوط والنهوض مرة أخرى، عكس التوقف بل إن جسدك سوف ينتقم منك إنتقام شديد على هذه الخطوة من السلبية في الانسحاب، سترى العادة السرية أو الإباحية أو أي نوع من أنواع الإدمان سيهجم عليك هجوم ستتمنى لو كنت صبرت في طريق التعافي ولا أنك رأيت ما رأيت من توقفك، عزيزي عليك العلم جيدًا أن النجاح يكمن في الاستمرار، هذا ما يميز الشخص الحقيقي في هذه الحياة عن باقي البشر، وفي كل مجالات الحياة بشكل عام، يفوز من يصبر حتى آخر لحظة.
في النهاية إن هذه المبادئ أساسية في التعافي، خصوصًا في خطط العلاج الأساسية التي توفرها واعي للعلاج من إدمان الإباحية والعادة السرية، أيا كان مستوى إدمانك فستجد خطط مناسبة ودعم قوي وفعال ومجتمع من الأشخاص مثلك يشجعونك على التعافي معهم في هذه الرحلة، لذلك إن كنت تعاني من هذا النوع من الإدمان فحلك بتوفيق من الله عز وجل أن تتابع واعي من خلال التطبيقات الرسمية.
تطبيق واعي على جوجل بلاي: من هنا
تطبيق واعي على آبل ستور: من هنا
0 تعليق