روسيا تطلب من أمريكا عدم ضرب إيران وتحذر من كارثة نووية - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: روسيا تطلب من أمريكا عدم ضرب إيران وتحذر من كارثة نووية - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 08:27 مساءً

قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم "الأربعاء" إن روسيا تطالب الولايات المتحدة بعدم ضرب إيران لأن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بصورة خطيرة، وقالت موسكو إن الضربات الإسرائيلية تثير مخاطر كارثة نووية.

كانت روسيا قد وقعت شراكة استراتيجية مع إيران في يناير، كما تربطها علاقة مع إسرائيل، على الرغم من توتر هذه العلاقة بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. ولم يحظ عرض روسي للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران بالقبول.

وقال ريابكوف، الذي كان يتحدث على هامش منتدى اقتصادي في سان بطرسبرج لوكالة إنترفاكس للأنباء، إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر.

ونقلت إنترفاكس عن ريابكوف قوله "ستكون هذه خطوة من شأنها أن تزعزع استقرار الوضع برمته بشكل جذري".

وقال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إن الوضع بين إيران وإسرائيل حرج الآن، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد "ملليمترات" من كارثة.

وقالت إن "المنشآت النووية تتعرض لغارات"، مضيفة أن هيئة الرقابة على السلامة النووية التابعة للأمم المتحدة لاحظت بالفعل أضرارا محددة.

ومضت تقول "أين (قلق) المجتمع الدولي بأسره؟ أين كل دعاة حماية البيئة؟ لا أعرف ما إذا كانوا يعتقدون أنهم بعيدون وأن هذه الموجة (الإشعاعية) لن تصلهم. حسنا، دعهم يقرأوا ما حدث في فوكوشيما"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في المحطة النووية اليابانية عام 2011.

وتقول إسرائيل إنها شنت غارات على المنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

 عرض روسي للوساطة

في اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عاما وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في يناير، لم تتعهد روسيا بمساعدة طهران عسكريا وهي غير ملزمة بذلك على الرغم من العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.

وقد تحدث بوتين، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيا يوم "السبت". وعرض خدمات موسكو كوسيط، وهو ما قال ترامب إنه منفتح عليه قبل أن يطالب إيران "باستسلام غير مشروط".

وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية الأمريكية إن ترامب وفريقه يدرسون خيارات من بينها الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية.

وقال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق في الكرملين، إن الصراع،رغم معارضة روسيا له، يمكن أن يعود على موسكو ببعض الفوائد بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط، وزيادة شهية الصين للنفط الروسي بسبب الصعوبات في الحصول على النفط الإيراني وإعادة تخصيص الموارد العسكرية الأمريكية بعيدا عن أوكرانيا.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق