قدّم مدير الإعلام العسكري، العميد الركن مصطفى الحياري، شرحا مصوّرا حول دخول الصواريخ والطائرات المسيرة الأجواء الأردنية، مؤكدا أن ذلك يعرض أمن الأردن وسلامة المواطنين للخطر وان عدم اعتراضها مبدأ مرفوض مطلقاً.

وأضاف العميد الحياري أن عدم اعتراض الصواريخ والمسيرات أمر مرفوض، فهو انتهاك للسيادة.

ولفت الحياري إلى أن أسبابا تقنية تلزم القوات المسلحة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة لإخفاقها في الوصول إلى مداها نتيجة ضعف محركات الدفع أو انتهاء الوقود.

وأوضح العميد الحياري إلى أن الصواريخ والمسيرات قد تقصر عن المناطق التي يفترض أن تصيبها فتسقط داخل الساحة الأردنية.

وبيّن الحياري أن الصواريخ الجوالة تعمل بالتوجيه الإلكتروني وقد تصبح هائمة إذا تعرضت للتشويش وستصطدم بأقرب مرتفع قد يكون داخل المملكة.

وتابع الحياري: "قد تتعرض الصواريخ والمسيرات إلى التضليل الإلكتروني بحيث ترصد موقعاً آخر غير المبرمج لاستهدافه وهنا قد تصيب إحدى المدن الأردنية أو المرافق الحيوية".

وقال العميد الحياري إن "الصواريخ البالستية معدة تقنياً للتخلص من الأجسام الزائدة مثل خزانات الوقود بعد نفادها وفي حال حصول ذلك ستسقط على المدن الأردنية".