ارتسمت علامات الارتياح على وجوه الطلبة حيال أسئلة امتحان التربية الإسلامية التي راعت الفروق الفردية بين الطلبة وجاءت بشكل مباشر من الكتاب المدرسي المقرر.

وأبدى طلبة   ارتياحهم لمستوى الامتحان وطبيعة الاسئلة وتناسبها مع الوقت المخصص له.

وأكدوا أن إجابة اسئلة الامتحان كانت سهلة ومباشرة، وأنها جاءت من المقرر المدرسي، لافتين إلى أن المدة الزمنية كافية والأغلبية أنهوا الإجابة قبل نهاية الوقت.

وقال الطالب محمد الفاعوري  ،" إن الأسئلة مباشرة مقارنة في السنوات الماضية، وراعت الفروقات الفردية بين الطلبة، حيث وردت بعض أسئلة التميز لتحديد مستويات الطلبة.

وأضاف الفاعوري، أن الأسئلة كانت واضحة ومشابهة لأسئلة سنوات سابقة، ولم تكن صعبة، مشيرا إلى أن مدة تأدية الامتحان.

واحتوى الامتحان على 50 سؤالا ضع دائرة، شملت جميع المبحث، وركزت على المفاهيم الأساسية للمبحث، بحسب الفاعوري.

وقال أستاذ مبحث العلوم الإسلامية خلدون الصرفندي، في تصريح لـ” المملكة”، إن الامتحان يعد "متوسطا مائلا للسهولة ومراعيا للفروقات الفردية المختلفة بين الطلبة”، مبينا أن هناك مجموعة مكررة من أسئلة الأعوام السابقة.

وبين الصرفندي أنه وبما أن الامتحان مكون من 50 فقرة فمن الطبيعي وجود بعض الفقرات الدقيقة لكنها ليست ذات دقة عالية، لافتا إلى أن المدة الزمنية للامتحان ملائمة لطبيعة الأسئلة.

وأكد أن الامتحان لا يحمل أفكارا غريبة أو من خارج المنهاج المقرر، وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنه ونيل علامة كاملة.