نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة، أمس، «اليوم المفتوح» الخامس للتوظيف، منذ بداية العام الجاري، بالتعاون مع القطاع الخاص، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز فرص التوظيف للمواطنين والمواطنات الباحثين عن عمل، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل.

وأوضحت شيخة الحبسي نائب المدير العام لدائرة الموارد البشرية برأس الخيمة، استهدف اليوم المفتوح توفير منصة مباشرة لتوظيف الباحثين عن عمل مع جهات التوظيف، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بوظائف نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث شهد اليوم المفتوح حضوراً لافتاً من الخريجين والباحثين عن فرص مهنية، وعرضت الجهة المشاركة مجموعة متنوعة من الشواغر.

وأكدت الحبسي أن تنظيم الأيام المفتوحة للتوظيف المباشر عوضاً عن معارض التوظيف، قناه مباشرة وسريعة للتوظيف، كما يعكس التزام حكومة رأس الخيمة بتمكين الكوادر الوطنية، وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في دعم التوطين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأوضحت مريم الطويل مديرة قسم التوطين بدائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، أن اليوم المفتوح شهد حضور أكثر من 70 باحثاً وباحثة عن عمل، مؤكدة أن المميزات التي توفرها منصة «نافس»، تمثل أحد أبرز عوامل التشجيع أمام المواطنين والمواطنات للانضمام إلى سوق العمل في القطاع الخاص، لما تتيحه من دعم مالي وتدريب وفرص تطوير وظيفية.

وأشارت إلى حرص الدائرة على تنفيذ برامج التدريب، ومن أبرزها مبادرة «استعد»، التي تمثل برنامجاً استراتيجياً شاملاً، يهدف إلى تزويد الباحثين عن عمل من المواطنين بالمهارات والكفاءات المطلوبة للنجاح في سوق العمل المتغير والمتنامي، وتشمل البرامج تنمية المهارات اللغوية والحوسبة، ومهارات الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والإحصاء، وغيرها من متطلبات السيرة الذاتية للالتحاق بسوق العمل.

وأكد عدد من الباحثين والباحثات عن عمل في رأس الخيمة، خلال مشاركتهم في فعاليات معرض التوظيف، أن العمل في القطاع الخاص، يشكل قاعدة متينة لانطلاق مسيرتهم المهنية، واكتساب المهارات العملية التي تؤهلهم لتحقيق تطور سريع في مسارهم الوظيفي.

وأكدت فاطمة راشد الزعابي «خريجة شريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برأس الخيمة»، أنها حرصت على الوجود في يوم التوظيف، والتقدم بسيرتها الذاتية، بهدف البحث عن فرصة وظيفية أفضل، تسهم في إثراء خبراتها العملية، وتعزز من مؤهلاتها في سوق العمل.

وأوضحت شيماء محمد العبدولي، الطالبة في كليات التقنية العليا، أنها حرصت على حضور يوم التوظيف، بحثاً عن فرصة عملية مبكرة، تساعدها في اكتساب الخبرات الميدانية، وتواكب تخصصها الجامعي، تمهيداً للدخول إلى سوق العمل بثقة وكفاءة، مؤكدة أن العمل في القطاع الخاص، يمثل بالنسبة لها قاعدة متينة للانطلاق المهني، لما يوفره من بيئات ديناميكية، تسهم في صقل المهارات.

وأكد عامر محمد أحمد، خريج المرحلة الثانوية العامة، أن المزايا التي توفرها منصة «نافس»، إلى جانب المبادرات الحكومية، مثل تلك التي يقدمها صندوق أبوظبي للتقاعد، تمثل حافزاً كبيراً للانضمام إلى القطاع الخاص، والعمل فيه بثقة واستقرار.

وقال عبد الله الشحي «خريج المرحلة الثانوية العامة»، إنه يعمل حالياً في إحدى شركات القطاع الخاص، إلا أنه حرص على حضور يوم التوظيف، بحثاً عن فرصة وظيفية أفضل، تواكب طموحاته المهنية.