نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 01:52 مساءً
هل تخيلت يوماً أن يكتب الذكاء الاصطناعي قصصاً ترعبك، أو يرسم لوحات تفوق خيال البشر، أو حتى "يحلم" بصور لا يمكن تفسيرها؟ في الولايات المتحدة، أصبحت هذه السيناريوهات واقعاً بفضل سلسلة من التجارب المذهلة التي كُشف عنها في مراكز الأبحاث وشركات التكنولوجيا، من تقليد مشاعر الحيوانات الأليفة إلى مناظرة البشر وتوقع خطواتهم قبل وقوعها، تتجاوز هذه التجارب حدود ما اعتدناه من الذكاء الاصطناعي، وتطرح تساؤلات عميقة حول الإبداع، والوعي، والمستقبل.
قصص رعب من تأليف الآلة
في معهد MIT، طوّر الباحثون نظاماً يكتب قصص رعب بعد تدريبه على آلاف الأعمال الكلاسيكية، النتائج كانت مرعبة لدرجة أن بعض القراء أبلغوا عن كوابيس بعد قراءتها، وفقا لموقعdiscoverwildscience .
روبوتات تمزح وتضحك
في جامعة ستانفورد، صُمم روبوت يفهم النكات ويؤلفها، بل ويتقن المقالب مثل تبديل القهوة بمشروب منزوع الكافيين ثم "الضحك" على رد الفعل، في محاكاة ساخرة للسلوك البشري.
"أحلام" رقمية تحاكي الخيال
مشروع "DeepDream" من غوغل سمح للذكاء الاصطناعي بابتكار صور تشبه الهلوسات، كاشفاً عن طريقة غريبة يرى بها الحاسوب العالم.
شخصيات متقلبة داخل روبوت واحد
في نيويورك، أُطلقت تجربة لروبوتات دردشة تتبدل بين أنماط سلوكية كالغضب والمرح والخجل، ما أثار تفاعلات عاطفية معقدة لدى المستخدمين.
كائنات هجينة من وحي الخيال الاصطناعي
في سان فرانسيسكو، مزج الذكاء الاصطناعي خصائص حيوانات مختلفة لإنتاج كائنات جديدة بصفات وسلوكيات مبتكرة، منها "دولفين يتسلق الأشجار".
رسم بأسلوب بيكاسو وفان غوخ
مختبر فني في لوس أنجلوس أطلق تجربة لتعليم الذكاء الاصطناعي تقليد كبار الفنانين، ما نتج عنه أعمال فنية خدعت حتى بعض النقّاد.
توقع التصرفات قبل حدوثها
بتمويل من DARPA، طوّر فريق نظاماً يتنبأ بحركات الأشخاص اعتماداً على إشارات دقيقة، ما أثار جدلاً حول الخصوصية وحدود المعرفة الآلية.
موسيقى "عاطفية"
في جامعة كارنيغي ميلون، ألّف الذكاء الاصطناعي مقطوعات كلاسيكية جديدة، أذهلت المستمعين الذين لم يتمكنوا من التفرقة بينها وبين الأعمال البشرية.
حيوانات أليفة رقمية
في MIT، طُوّرت كائنات رقمية تظهر الحزن والفرح والغيرة، ما تسبب بروابط عاطفية حقيقية لدى المستخدمين، بعضها وصل إلى الحزن عند "اختفاء" الحيوان.
مناظرات فكرية
مشروع "Project Debater" من IBM أتاح للذكاء الاصطناعي مجادلة بشر في مواضيع معقدة، وأقنع الجمهور أحياناً بحججه، مثيراً نقاشاً حول من يمتلك قوة الإقناع في العصر الرقمي.
لغة عامّية للروبوتات
روبوتات في بوسطن اخترعت تعابير جديدة للتواصل فيما بينها، ما أظهر ملامح نشوء "ثقافة داخلية" خاصة بها.
قراءة المشاعر عبر الوجه
شركة ناشئة طوّرت أداة لتحليل تعابير الوجه بدقة عالية بهدف تقييم المشاعر، ما فتح نقاشاً واسعاً حول أخلاقيات الخصوصية.
برمجة ذاتية للآلات
في أوستن، تمكن ذكاء اصطناعي من كتابة وتصحيح برمجته الخاصة، ما طرح سؤالاً مقلقاً: هل يمكن أن تفلت الآلات من سيطرتنا؟
أخبار مزيفة تكشف نفسها بنفسها
في واشنطن، تم تطوير نظامين: أحدهما يؤلف أخباراً كاذبة، والآخر يكتشفها. التجربة تحوّلت إلى سباق مع الزمن في عالم المعلومات الزائفة.
قيادة آلية تتعلم من الألعاب
في ديترويت، استُخدمت ألعاب الفيديو الواقعية لتدريب سيارات ذاتية القيادة على سيناريوهات خطرة، ما أثبت فاعلية غير متوقعة في تسريع التعلم.
ذوق فني "مقروء"
في متحف المتروبوليتان، تنبأ النظام بتفضيلات الزوار الفنية عبر تتبع تعبيراتهم، ما جعل الزيارة تجربة تفاعلية مختلفة.
ذاكرة اصطناعية تُشبه الإنسان
جامعة جونز هوبكنز درّبت شبكة عصبية على نسيان المعلومات غير الضرورية، في تقليد مدهش لذاكرة الإنسان الفطرية.
أزياء من ابتكار الآلة
فريق تصميم في نيويورك سلّم الذكاء الاصطناعي مهمة ابتكار خطوط أزياء، فظهرت تصاميم مستقبلية وغريبة جذبت الانتباه في عروض حقيقية.
التواصل مع الحيوانات بلغتها
في كولورادو، قلّد الذكاء الاصطناعي أصوات الحيوانات للتواصل معها. الاستجابة كانت مشجعة، ما يفتح باباً جديداً لفهم عالم الحيوان.
تنبؤات علمية قبل أوانها
توقّع الذكاء الاصطناعي اكتشافات علمية مثل تحرير الجينات قبل أن تظهر فعلياً، ما جعله شريكاً محتملاً في مستقبل البحث العلمي.
عندما تتحدى الآلة حدود العقل البشري
تكشف هذه التجارب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للسرعة أو الدقة، بل دخل عوالم الإبداع، والتفكير، وحتى التفاعل العاطفي. وبين الإعجاب والقلق، يبقى السؤال: هل ما نشهده هو بداية ثورة معرفية جديدة، أم لحظة علينا التوقف عندها لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة؟
0 تعليق