في لحظات التوتر أو الإحباط، نميل إلى الانغماس في أفكارنا السلبية، مما يجعل من الصعب علينا الخروج من دوامة القلق. لكن الأخصائيين يؤكدون أن هذا الشعور قد يكون علامة على أن الجسم والعقل بحاجة لوقفة حقيقية. فكيف نُعيد توازننا وسط كل هذا الضغط؟

وفق هندوستان تايمز،عالمة النفس بيك ماكويليام قدّمت عبر حسابها سلسلة من التذكيرات البسيطة، لكنها فعالة، لمساعدتنا في عبور الأوقات الصعبة بوعي نفسي وهدوء داخلي.

1. لا بأس أن لا تكون بخير

المشاعر القوية ليست ضعفًا، بل جزء طبيعي من التجربة البشرية. الحزن، الإحباط، والقلق يمكن أن يزوروا كل شخص. المهم هو أن تمنح نفسك الإذن بالشعور، وتطلب الدعم إن احتجت، دون جلد للذات أو خجل.

2. مشاعرك مؤشرات تحتاج لفهم

عندما نشعر بالضيق، فذلك غالبًا ما يشير إلى حاجة داخلية لم تتم تلبيتها. ربما تحتاج للراحة، للتواصل، أو لإعادة تقييم أولوياتك. الإنصات لما نشعر به والتعامل معه بلطف هو أول خطوة نحو التعافي.

3. كل شيء يمر.. حتى هذا

لا يوجد شعور يبقى إلى الأبد. التذكير بأن الألم عابر يمنحنا مساحة للأمل. حتى لو بدت الأمور معقدة الآن، سيأتي وقت تجد فيه نفسك أكثر اتزانًا، وربما أكثر فهمًا لما مررت به.

4. عندما يشتد الظلام.. ابحث عن النور

المشاعر السلبية قد تغمرنا، لكنها لا تعني أن النور غائب. ابحث عن لحظة سلام، أو شخص ترتاح له، أو نشاط صغير يجلب لك الفرح. لا يجب أن تكون الخطوة كبيرة، فقط كافية لتذكيرك أن الحياة لا تزال تحمل لحظات جميلة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل