أثار الناشط اليمني المعروف، منصور أبو بكيل المقبلي، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره بياناً صريحاً أعلن فيه موقفه النهائي من الأزمة السياسية والانقسام الحاصل في البلاد.

وقال المقبلي في منشوره الذي لقي تفاعلاً كبيراً:

"طفح الكيل، أنا المواطن اليمني أبو بكيل، لا أعترف بأي جهة حكومية أو حزب سياسي في اليمن غير الجمهورية اليمنية فقط."

وفي خطوة مفاجئة، قدم اعتذاره عن أي رموز أو صور كان قد نشرها سابقاً لا تمثل الدولة اليمنية، حيث أضاف:

"وأنا أعتذر عن أي صورة أو علم نزلته في حسابي غير علم الجمهورية اليمنية."

ويعد هذا الإعلان بمثابة تراجع صريح عن دعوات الانفصال التي أيدها أو ألمح إليها في منشوراته السابقة، حيث أكد ولاءه الكامل لوحدة اليمن تحت راية الجمهورية اليمنية، بعيداً عن التجاذبات الحزبية والمناطقية.

وقد أثار موقف المقبلي ردود فعل متباينة بين مؤيدين رأوا في خطوته موقفاً وطنياً شجاعاً، ومعارضين وصفوها بالتراجع أو الانقلاب على قناعات سابقة. في حين اعتبر البعض أن هذه التحولات تعكس حالة الإحباط الشعبي من أداء القوى السياسية والانقسام الحاصل في البلاد منذ سنوات.