نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رسالة نارية تهز جبريل ومناوي - تليجراف الخليج اليوم الخميس 26 يونيو 2025 10:26 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أطلقت لجان مقاومة الفاشر نداءً عاجلًا ومباشرًا إلى قيادات حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا، وعلى رأسهم مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، مطالبةً إياهم باتخاذ موقف واضح تجاه ما وصفته بالكارثة الإنسانية التي تعيشها مدينة الفاشر المحاصرة
“لا نريد كراسي السلطة.. نريد من يقف في الخندق”
وقالت لجان المقاومة في بيانها:
“معركتنا الأساسية اليوم ليست في قاعات السلطة ولا في صفقات الكواليس السياسية ولا في استحقاقات جوبا التي لا تُطعم جائعاً ولا ترفع حصاراً عن مدينة تتعرض للتدمير”، مضيفةً أن الأولوية ليست لمن يجلس على كرسي السلطة بل لمن “يقف اليوم في خندق الدفاع عن السودان”
وأكد البيان أن مناورات السياسة، وصراع مراكز النفوذ لا تعنيهم، مشددين على أن الأهم هو من يحمل همّ المواطن ويدافع عن المدن المنكوبة والقرى المنسية
دعوة عاجلة لفتح المسارات الإنسانية
وأضاف البيان:
“معركتنا الحقيقية هي في فك الحصار عن الفاشر وفتح المسارات الآمنة للمساعدات الإنسانية”، مشيرةً إلى أن كل ما يطرح عن تشكيل حكومي أو تقاسم سلطة هو ترف سياسي لا يخدم الناس في الميدان
ودعت لجان مقاومة الفاشر الأطراف الموقعة على سلام جوبا إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والتاريخية، والمطالبة علنًا بإنهاء الحصار المضروب على المدينة فورًا، قائلة:
“افتحوا الطريق إلى الفاشر الآن”
تذكير بالمأساة اليومية في الفاشر
وأكدت لجان المقاومة أن الفاشر تُباد بصمت، وأن أبناء المدينة يعانون من الجوع، والحصار، وانقطاع الخدمات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن الفاشر أصبحت اليوم رمزًا للصمود، لكنها بحاجة إلى مواقف عملية، لا خطابات سياسية
اتهام ضمني للصمت السياسي
ويحمل البيان بين سطوره اتهامًا صريحًا للقيادات السياسية والعسكرية بالصمت تجاه معاناة المدنيين، حيث قالت لجان المقاومة إن من يتحدثون عن التوازنات وتقاسم السلطات، “ينفصلون عن واقع المعاناة اليومية التي تحيط بمواطني دارفور”
لا جدوى من محاصصات لا توقف الحرب
وأضاف البيان أن محاولات إعادة إنتاج ذات الهياكل السلطوية تحت شعارات السلام والتوافق لن توقف المجازر، ولن تفتح الطرقات، ولن تعيد الأطفال إلى مدارسهم
وختمت لجان المقاومة رسالتها بتجديد الدعوة لقيادات الحركات الموقعة على اتفاق جوبا بأن “ينحازوا للشعب بدلًا من السلطة، وأن يضغطوا بكل قوتهم لوقف الحرب وفك الحصار”
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق