كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجري مناقشات داخلية حول إمكانية دعم إيران بما يصل إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني، في خطوة اعتُبرت محاولة لفتح مسار تفاوضي جديد وسط التصعيد.

ووفق ما أفادت به شبكة CNN الأميركية، فقد شملت المداولات الجارية مقترحات لتخفيف العقوبات المفروضة على طهران، والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة، ضمن تصور مبدئي لصفقة قد تعيد إيران إلى طاولة المفاوضات النووية، رغم التوتر المتصاعد في المنطقة.

المصادر الأربع التي تحدثت للشبكة، وُصفت بأنها مطلعة على المشاورات، أكدت أن النقاشات تضمنت عروضًا سرية جرت بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية بين طهران وتل أبيب، وحتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ هذا الأسبوع.

وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الخميس، أنه "لا توجد مؤشرات على أن إيران قامت بنقل يورانيوم مخصب من مواقعها"، في تصريح بدا وكأنه رد استباقي على المخاوف من استمرار النشاط النووي الإيراني خارج الإطار الرقابي.

وجدد الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، تأكيده أن ضربات بلاده للمنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد الماضي تمت بنجاح كامل، ودمرت تلك المنشآت تمامًا قبل نقل أي كمية من اليورانيوم المخصب منها.