متابعات- تليجراف الخليج

أجرى والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم جولة ميدانية تفقدية شملت مواقع العمل في تأهيل محطات الكهرباء والشبكات والخطوط الناقلة التي تعرضت لتخريب كبير على يد المليشيا المتمردة، مما تسبب في أضرار جسيمة أدت إلى تفاقم أزمة قطوعات الكهرباء التي يعاني منها المواطنون بشكل يومي، وخلّفت آثارًا واضحة على حياتهم ومعيشتهم.

صيانة المحطات وتوصيل الخطوط أمل لتخفيف ساعات القطوعات

وخلال الزيارة، قدمت الإدارات الهندسية والفنية بشركات الكهرباء بالولاية شرحًا مفصلًا حول الأعمال الجارية لإعادة تأهيل المحطات المتضررة، وأكدت تلك الإدارات أن اكتمال الصيانة وإعادة إدخال المحطات المتوقفة إلى الخدمة – ولو جزئيًا – سيسهم بشكل مباشر في تخفيف الأحمال وتقليل ساعات القطوعات، مما سينعكس إيجابًا على الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.

إشادة بمجهودات عمال الكهرباء منذ اندلاع الحرب

وحيا والي الخرطوم الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في قطاع الكهرباء بالولاية منذ اندلاع الحرب، مؤكدًا أن ما يقومون به من عمل بطولي ساهم في استمرار إمدادات الكهرباء في ظروف غاية في الصعوبة. وشدد الوالي على أهمية استمرار هذه الجهود والعمل بوتيرة متصاعدة لضمان استقرار الخدمة الكهربائية في جميع أنحاء الولاية.

دعم رئاسي مرتقب لتعزيز قطاع الكهرباء

وفي ذات السياق، أشار والي الخرطوم إلى الدعم الكبير الذي وعد به رئيس مجلس السيادة للولاية، والمتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية لتطوير قطاع الكهرباء نظرًا لأهميته الحيوية وارتباطه الوثيق بكافة الخدمات الأساسية، وعلى رأسها تشغيل محطات المياه التي يجري العمل حاليًا على تأهيلها وإعادتها للعمل بشكل كامل.

الكهرباء والمياه في صدارة أولويات حكومة الولاية

وأكد والي الخرطوم أن حكومة الولاية تضع على رأس أولوياتها في المرحلة الراهنة معالجة مشكلات الكهرباء والمياه، باعتبارهما من أهم مقومات استقرار الحياة اليومية للمواطنين. ودعا الوالي الجهات ذات الصلة إلى مضاعفة جهودها وتسريع وتيرة العمل حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس في الخدمات خلال الفترة المقبلة.

دعوة لتضافر الجهود لتجاوز التحديات الراهنة

وفي ختام جولته، وجه والي الخرطوم رسالة إلى كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية بضرورة تضافر الجهود لتجاوز التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية للخدمات الأساسية وإعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة.

إتبعنا