تليجراف الخليج - منذ حضورهما اللافت لحفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في قلعة وندسور عام 2018، ترددت تساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمع النجمين جورج وأمل كلوني بدوق ودوقة ساسكس.

وكان الزوجان كلوني من بين 600 مدعو إلى الزفاف الملكي، وسط حضور فني وشخصيات بارزة. وفي مقابلة طريفة بعد الحفل، تهرّب جورج كلوني من الإجابة مباشرة على مدى قربه من العائلة المالكة، مازحًا: "لا يمكنني الإفصاح... هذا سر".

أما أمل كلوني، فأعربت عن دعمها للزوجين الملكيين، قائلة في تصريحات لصحيفة ميرور: "نحن سعداء لهما، ونؤمن أنهما سيحققان معًا أشياء رائعة".

لكن، في ظل التوتر المستمر بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز، طُرحت تساؤلات جديدة بعد ظهور آل كلوني وهم يتبادلون الأحاديث بود مع الملك خلال مناسبة رسمية في قصر باكنغهام.

كما أورد كتاب جديد تفاصيل عن زيارة الأمير هاري وميغان ماركل إلى فيلا آل كلوني في إيطاليا، حيث أمضيا عطلة نهاية أسبوع معًا، ووصفت الأجواء بأنها كانت "مريحة ومليئة بالمرح". وقضت ميغان وقتًا مع أمل بجانب المسبح، فيما جرب هاري وجورج دراجات نارية من مجموعة الأخير.

ويكشف الكتاب أن الأميرة يوجيني وخطيبها كانا أيضًا من ضمن الضيوف خلال تلك الفترة، ما يعكس شبكة علاقات واسعة بين الطرفين.

في سياق منفصل، سلط كبير خدم سابق لدى الملك تشارلز، غرانت هارولد، الضوء على احتمال تدخل القصر الملكي في الأنشطة التجارية المحتملة التي قد تطلقها ميغان، خاصة إذا استخدمت ألقابها الملكية لتحقيق أرباح.

وأشار هارولد، في تصريحات لموقع Prime Casino، إلى أن الملك تشارلز يمتلك السلطة القانونية لسحب ألقاب "صاحب أو صاحبة السمو الملكي"، في حال اعتُبر استخدامها لأغراض تجارية انتهاكًا للبروتوكول الملكي، مؤكدًا أن القرار لن يُتخذ دون علم الأمير هاري.