مونديال الأندية: سان جيرمان على موعد مع ميسي وبايرن يلاقي فلامنغو - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مونديال الأندية: سان جيرمان على موعد مع ميسي وبايرن يلاقي فلامنغو - تليجراف الخليج اليوم السبت 28 يونيو 2025 06:13 مساءً

تليجراف الخليج - يصطدم باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا الساعي لاستكمال حملته نحو إحراز لقبه الخامس هذا الموسم، بنجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأميركي في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية الأحد، فيما تجمع مواجهة نارية بين بايرن ميونخ الألماني وفلامنغو البرازيلي.

الفريق الوحيد المتوّج بجميع ألقاب المسابقات التي خاضها هذا الموسم (دوري أبطال أوروبا، الدوري المحلي والكأس وكأس الأبطال)، سقط بشكل مفاجئ أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن مونديال الأندية.

لكن نادي العاصمة سيكون متيقظا أكثر في مرحلة خروج المغلوب على الرغم من الإرهاق البدني الذي يعاني منه عدد من لاعبيه بعد موسم طويل.

وعلى الرغم من أن الفارق الفني بين سان جيرمان وإنتر ميامي كبير، فإن المواجهة على ملعب "مرسيدس بنز" في أتالانتا، تحمل طابعا خاصا بين النادي المملوك قطريا الذي دفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب نجوم العالم حتى تحقيق لقب دوري الأبطال، ومن بينهم ميسي الذي غادر النادي بذكريات سيئة بعد عامين فقط من وصوله إلى عاصمة الأناقة.

وقال ميسي بعد انتقاله إلى إنتر ميامي "قضيت عامين لم أستمتع فيهما. لم أكن سعيدا في حياتي اليومية، لا في التمارين ولا في المباريات، وكان من الصعب عليّ التأقلم مع كل ذلك".

وستكون هذه أول مواجهة بين ميسي وناديه السابق الساعي إلى تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، تماما كما فعل قبل نحو شهر بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة أمام إنتر الإيطالي.

لكن الأرجنتيني سبق أن واجه سان جيرمان تسع مرات بقميص برشلونة الإسباني، حيث سجل ستة أهداف وقدّم تمريرة حاسمة.

ويُرتقب أن يعود المهاجم الدولي عثمان ديمبلي إلى صفوف فريقه للمشاركة معه في المونديال لأول مرة، إذ أصبح جاهزا بعد إصابته في الفخذ في الخامس من حزيران/يونيو، لكن مشاركته كأساسي ليست مؤكدة.

وسبق أن لعب ديمبلي إلى جوار ميسي في برشلونة، لكن فترة الفرنسي مع العملاق الكاتالوني لم تكن جيدة كما هي عليه في باريس بسبب سلسلة من الإصابات التي لحقت به.

وفي المقابل، يعتمد إنتر ميامي على رباعي مخضرم يقوده ميسي، ومعه كل من الإسبانيين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والأوروغواياني لويس سواريز.

ويلعب ميسي الدور الأبرز في صناعة الأهداف، كما تسجيلها، كما فعل من ركلة حرة مباشرة في الفوز على بورتو البرتغالي 2-1، في حين قدّم سواريز شيئا من مهاراته الكبيرة في الهدف الذي سجله في التعادل أمام بالميراس البرازيلي 2-2.

وقد يبدأ ألبا أساسيا للمرة الأولى في تشكيلة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بعدما غاب عن أول مباراة وشارك بديلا في الثانية والثالثة.

وقال ماسكيرانو في تعليقه عن مواجهة ميسي وسان جيرمان "من الواضح أنه سيكون من الأفضل لنا لو كان غاضبا، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يقدمون شيئا إضافيا حين يكون لديهم دافع أو أمر يشغلهم".

وقدّم فلامنغو، أحد الأندية البرازيلية الأربعة التي تأهلت جميعها إلى ثمن النهائي، نفسه بقوة في مونديال الأندية بعد فوزين على الترجي التونسي وتشيلسي الإنجليزي، ثم تعادل مع لوس أنجليس إف سي الأميركي بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين.

الفوز على تشيلسي 3-1 كان الأول لفريق برازيلي على ناد أوروبي بهدفين أو أكثر منذ 25 عاما.

ويتمتع فريق المدرب الشاب فيليبي لويس بسجل من 11 مباراة متتالية من دون خسارة، وهو يأمل في تحقيق مفاجأة قد لا تكون بعيدة عن متناول يديه، بعد سقوط بايرن أمام بنفيكا البرتغالي 0-1 في الجولة الثالثة.

وإلى جانب قوته الهجومية، خرج فلامنغو بشباك نظيفة في سبع من مبارياته التسع الأخيرة، لكنه يواجه فريقا سجل 10 أهداف في مباراة واحدة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

أما بايرن، فكان سقوطه أمام بنفيكا الأول في تاريخه ضمن المسابقة، كما تعرض لخسارته الأولى منذ نيسان/أبريل بعد سلسلة من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات.

ويأمل مهاجمهاه جمال موسيالا والفرنسي ميكايل أوليسيه في فك شراكة صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف لكل منهما مع الأرجنتيني أنخل دي ماريا (بنفيكا البرتغالي)، التركي كينان يلديز (يوفنتوس الإيطالي)، الفلسطيني وسام أبو علي (الأهلي المصري).

وقال البلجيكي فنسان كومباني مدرب عملاق بافاريا عن هذه المواجهة على ملعب هارد روك في ميامي "ضد بوكا جونيورز (الأرجنتيني) فزنا 2-1. رأينا مدى شغف الجماهير في أميركا الجنوبية. الأجواء ستكون مشابهة أمام فلامنغو. المستوى في أميركا الجنوبية مرتفع جدا، فهم يتحكمون جيدا في مجريات اللعب ويملكون دافعا هائلا للنجاح".

وأضاف "لا شك أن الحوافز المالية تلعب دورا أيضا. الفرق البرازيلية تتميّز بمزيج بارع من المهارة الفردية والانضباط الجماعي. وابتكارهم يمنحهم دائما حلولا غير متوقعة".

"أ ف ب "

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق