أعلن مصدر مسؤول في حركة حماس عن شروط قبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة،مشيرًا أن الحركة تطلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، بالإضافة إلى عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج.

وأكد المصدر أن «حماس» تصر على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها، بالإضافة إلى ضمان أمريكي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما.

كما أوضح المصدر أن واشنطن أبدت موافقتها على أن تكون ضامنا لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة من دون التوصل لاتفاق.

وفي سياق متصل ..أوضحت مصادر مصرية مطلعة عن وجود تحضيرات أمريكية لعقد اجتماع بشأن غزة في العاصمة القطرية الدوحة، وأن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء أنها ستعرض خطتها لإنهاء حرب غزة خلال أيام.

وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء «مصر وقطر» نيتها تقديم مقترح شامل يتضمن وقف إطلاق النار، إطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع.

كما أشارت المصادر إلى أن الوسطاء طالبوا الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل كشرط أساسي لإطلاق المفاوضات، بهدف تهيئة الأجواء لتطبيق الخطة.

بينما صرح إعلام عبري إن مصر تعمل على صياغة اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وستقدمه في الأيام القادمة.