نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تسريبات خطيرة.. أمريكا تكشف تفاصيل إقامة حميدتي في الإمارات - تليجراف الخليج اليوم الأحد 29 يونيو 2025 06:50 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
في تطور جديد يسلط الضوء على الدعم الخارجي المقدم لقائد قوات الدعم السريع، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أكدوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة آوت محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”، ووفرت له مقراً آمناً في العاصمة أبوظبي، إلى جانب تقديم دعم عسكري مباشر لميليشيا الدعم السريع التي يقودها في السودان.
فيلا محمية في أبوظبي ملاذ آمن لحميدتي
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن حميدتي يقيم في فيلا خاصة تحت حماية السلطات الإماراتية في أبوظبي، حيث يُسمح له باستخدامها لتسجيل رسائل وخطابات موجهة إلى أنصاره داخل السودان، في وقت تشتعل فيه المعارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في مختلف أنحاء البلاد.
دعم عسكري سري عبر قاعدة جوية شرق تشاد
وأوضحت المعلومات التي أوردتها الصحيفة أن الإمارات بدأت في تنفيذ خطة سرية لتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة عبر قاعدة جوية تقع شرق تشاد. وتهدف هذه الخطة إلى إيصال الدعم اللوجستي والعسكري بشكل غير مباشر، لتفادي إثارة انتقادات دولية علنية لدور أبوظبي في الصراع السوداني.
اعتراض مكالمات بين حميدتي ومحمد بن زايد
وفي خطوة كشفت حجم المتابعة الأميركية، أكدت الصحيفة أن الاستخبارات الأميركية تمكنت من اعتراض مكالمات هاتفية مباشرة جرت بين حميدتي وعدد من القادة الإماراتيين، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ منصور بن زايد. وتضمنت هذه المكالمات تنسيقات ومباحثات مرتبطة بالدعم المقدم لقوات الدعم السريع.
شبكة شركات وهمية تدير التمويل والتسليح
ووفقاً للصحيفة، تمكنت الأجهزة الأميركية من تحديد هوية عدد من المسؤولين الإماراتيين الذين يديرون شبكة معقدة من الشركات الوهمية، تُستخدم في تمويل وتسليح ميليشيا الدعم السريع بعيدًا عن الأضواء. وتعمل هذه الشبكة على تحويل الأموال وشحن الأسلحة في مسارات ملتوية لتفادي الملاحقات أو العقوبات الدولية.
قلق دولي من تصاعد التدخلات الخارجية
وأثارت هذه التسريبات حالة من القلق في الأوساط الدبلوماسية والدولية، حيث يُخشى أن يؤدي استمرار دعم الإمارات لحميدتي إلى تأجيج الصراع في السودان وإطالة أمد الحرب، بما يعقد الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوداني.
ردود أفعال متوقعة وتحركات مرتقبة
ويُتوقع أن تثير هذه المعلومات ردود أفعال رسمية من عدة أطراف إقليمية ودولية، كما قد تعيد الولايات المتحدة وحلفاؤها النظر في تعاملاتهم مع الأطراف الضالعة في النزاع السوداني. فيما لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الإمارات أو الدعم السريع للرد على هذه الاتهامات.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق