رسالة من مجلس السيادة تضع جبريل ومناوي في مأزق - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رسالة من مجلس السيادة تضع جبريل ومناوي في مأزق - تليجراف الخليج اليوم الأحد 29 يونيو 2025 06:50 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

في موقف لافت أثار اهتمام الأوساط السياسية والعسكرية، دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، عبدالله يحيي، القوات المسلحة والقوة المشتركة وكافة التشكيلات العسكرية والمساندة العاملة في مختلف جبهات القتال إلى تعزيز وحدة الصف والتماسك لعبور المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد والانتصار للوطن.

خلفية الدعوة وتوقيتها الحساس

جاءت كلمات عبدالله يحيي في أعقاب تصاعد الخلافات داخل مكونات الحكومة الانتقالية، لاسيما بين العسكريين وأطراف سلام جوبا ممثلين في مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، وذلك على خلفية رفض حركاتهم التخلي عن مواقعهم في الحكومة وفق استحقاقات اتفاق السلام. وشكلت دعوة يحيي إحراجًا مباشرًا لجبريل ومناوي في ظل تصاعد الانتقادات حول مواقفهما.

إشادة بصمود القوات المسلحة

وأكد عبدالله يحيي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، أن التجارب الميدانية خلال الأشهر الماضية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن وحدة الصف العسكري وتلاحمه مع الإرادة الشعبية شكلا حجر الزاوية في صمود الدولة السودانية. وأشار إلى البطولات التي سطرتها القوات المسلحة خلال معاركها في الجزيرة، وتحرير الخرطوم، والمعارك الضارية في الفاشر وبابنوسة التي واجهت خلالها تحديات معقدة.

نداء إلى جميع المقاتلين لتجاوز الخلافات

شدد يحيي على أن نداء الوطن موجه إلى كل أبناء القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات المقاومة الشعبية، داعيًا إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الكلمة والجهود والعمل معًا من أجل مستقبل وطن يستحق التضحية والبذل. وأكد أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشتت، بل تتطلب أعلى درجات التنسيق والتكاتف.

مسؤولية وطنية وأمانة ثقيلة

قال يحيي إن دماء الشهداء وتضحيات الجرحى والمفقودين، ومعاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى، تفرض على الجميع أمانة ثقيلة، مشددًا على أن الوفاء الحقيقي لهذه التضحيات يكون بالمحافظة على وحدة الصف الوطني والعسكري لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد كيان الدولة واستقرارها.

دلالات الرسالة في المشهد السياسي

اعتبر مراقبون أن تصريحات عبدالله يحيي جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث تحمل بين طياتها رسالة قوية لكل القوى السياسية والمسلحة بضرورة إنهاء الخلافات والانصراف إلى معركة الوطن الكبرى ضد الأخطار المحدقة به. كما أن حديثه شكل إحراجًا واضحًا لبعض شركاء السلام الذين لا يزالون متمسكين بمواقعهم رغم الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق