قصف جديد على الفاشر.. سقوط 4 مدنيين وإصابة آخرين - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قصف جديد على الفاشر.. سقوط 4 مدنيين وإصابة آخرين - تليجراف الخليج اليوم الأحد 29 يونيو 2025 09:45 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

في تصعيد دموي جديد ضمن النزاع المستمر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، قُتل أربعة مدنيين وأُصيب عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف مدفعي عنيف استهدف الأحياء السكنية وسوق المواشي بالمدينة، بحسب ما أفاد به شهود عيان ومصادر طبية.

قصف مدفعي مكثف على الأحياء وسوق المواشي

وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع كثفت صباح السبت قصفها المدفعي على عدد من الأحياء السكنية وسوق المواشي في الفاشر، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتسبب في حالة من الهلع بين سكان المدينة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية متفاقمة منذ أسابيع، بحسب دارفور24” .

تفاصيل الضحايا والمصابين

وذكر المواطن مبارك موسى إبراهيم، وهو من سكان حي أولاد الريف، أن القصف العنيف الذي استهدف السوق والمناطق المجاورة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى التخصصي للنساء والتوليد المعروف بـ “المستشفى السعودي”.

استقبال متواصل للجرحى في المستشفيات

وأكد مصدر طبي من داخل المستشفى السعودي ان المستشفى، إلى جانب مستشفى السلاح الطبي، استقبل خلال الأيام الثلاثة الماضية أعدادًا متزايدة من الجرحى نتيجة القصف المدفعي المكثف الذي تنفذه قوات الدعم السريع على أحياء الفاشر. ورفض المصدر الإفصاح عن حصيلة الجرحى الكاملة، مشيرًا إلى أن الوضع الطبي صعب في ظل نقص الإمكانيات وازدياد عدد المصابين.

هدنة أممية وتجاهل من الدعم السريع

وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الجمعة، موافقته على مقترح الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في الفاشر لمدة أسبوع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين. غير أن قوات الدعم السريع لم تُصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي على مقترح الهدنة الذي طرحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

الفاشر.. مدينة تحت النار ومأساة إنسانية تتفاقم

وتشهد الفاشر هجمات متواصلة من قوات الدعم السريع منذ العاشر من مايو 2024، في محاولات متكررة للسيطرة على المدينة التي تُعتبر آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور. ويواجه الجيش، مدعومًا بقوات مشتركة، هذه الهجمات بضراوة في ظل أوضاع إنسانية صعبة.

أزمة غذاء خانقة.. السكان يلجأون لـ “الأمباز”

وأدت المعارك المستمرة إلى أزمة غذائية قاسية، حيث اضطر معظم سكان الفاشر إلى الاعتماد على “الأمباز” – بقايا الفول السوداني بعد استخلاص الزيت منه – كمصدر رئيسي للغذاء وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية.

خارطة السيطرة على أحياء الفاشر

وتُحكم قوات الدعم السريع سيطرتها على أجزاء واسعة من الأحياء الشرقية وبعض الأحياء الجنوبية، بينما يسيطر الجيش والقوات المتحالفة معه على الأحياء الغربية والشمالية ووسط المدينة، إلى جانب جزء من الأحياء الجنوبية، وسط استمرار المعارك والاشتباكات المتفرقة.

 

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق