أشار رئيس السّلطة القضائيّة ال​إيران​يّة غلام حسين محسني ايجئي، إلى أنّ "النّائب العام ونائب وزير العدل اتخذا خطوات في الأيّام القليلة الماضية، ووجّها رسائل إلى منظّمات محليّة ودوليّة، لمتابعة الحرب العدوانيّة الّتي شنّها الكيان الصّهيوني والولايات المتحدة الأميركيّة ضدّ إيران".

ولفت، خلال اجتماع المجلس الأعلى للسّلطة القضائيّة، إلى أنّ "لمقاضاة المجرمين وتقديم شكوى إلى ​المحكمة الجنائية الدولية​، يجب على مختلف المؤسّسات أن تتكاتف وتتابع أفعال الكيان الصّهيوني"، مبيّنًا أنّ "بعد عقد اجتماع وتوحيد الآراء في السّلطة القضائيّة، عقد اجتماع مع نائب السكرتير القانوني لرئاسة الجمهورية، ووزارة الخارجيّة، والنّخب... ولن ندع الصّهاينة في مأمن من القضايا القانونيّة".

وأكّد محسني ايجئي أنّ "قصف السّجون وتدميرها مخالف للأعراف الدّوليّة، ومهاجمة المنشآت الدّوليّة مخالف للمعايير الدّوليّة"، معتبرًا أنّه "عندما أدركوا أنّهم لا يحقّقون أهدافهم، تقدّمت الولايات المتّحدة باقتراح وقف إطلاق النّار، لكن لا يمكن الوثوق على الإطلاق بالصّهاينة المجرمين".

وشدّد على "أنّنا لم نكن يومًا دعاة حرب، ولم نبدأ حربًا، ولا نرغب في استمرارها، لكنّنا في الوقت نفسه لن نرضخ لحرب أو سلامٍ مفروضَين"، مركّزًا على "ضرورة الحفاظ على الجهوزيّة أكثر من أي وقت مضى. يجب ألّا نغفل عن مكر العدو. قد يستخدم العدو وكلاءه وأدواته في المنطقة. لذلك الجميع مطالبون باليقظة والحذر من محاولات الاختراق".