نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حديث الهدنة.. غزة لا تسمع سوى الانفجارات وأوامر الإخلاء - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 01:49 صباحاً
أرسلت إسرائيل وفداً إلى واشنطن لإجراء محادثات حول هدنة جديدة في قطاع غزة، في حين واصلت حوارها مع أهل غزة بالقنابل والصواريخ وأوامر الإخلاء، حيث لا يظهر على الأرض المدمرة والمنكوبة أي تغيير باستثناء تكثيف القصف وزيادة الضحايا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع قولهما إن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وأحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متجه إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران.
المصدر في واشنطن قال إن من المتوقع أن يبدأ ديرمر اجتماعات مع مسؤولين في إدارة ترامب اليوم الثلاثاء، في حين قالت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث الجهود الجارية لوقف إطلاق النار إن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما بشأن وقف إطلاق النار، لكن لم يتحدد موعد بعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل وافقت على اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وحمل حماس المسؤولية عن عدم إقراره.
وقالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايزينجر، من القدس وبجوارها نظيرها الإسرائيلي، إن فيينا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، والذي وصفته بأنه «لا يحتمل».
وأضافت «بصراحة، معاناة المدنيين تضغط على علاقات إسرائيل مع أوروبا بشكل متزايد. يجب الاتفاق على وقف إطلاق النار».
لا مؤشرات
لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع توحي بقرب توقف الحرب، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مناطق واسعة في شمال القطاع، ما أدى إلى موجة جديدة من النزوح، مع استمرار سقوط الضحايا.
وقال صلاح (60 عاماً) وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة «الانفجارات لم تتوقف، قصفوا المدارس والبيوت، كأننا واجهنا زلزالاً». وأضاف «نسمع في الأخبار عن هدنة قريبة، وعلى الأرض لا نرى ونسمع إلا الموت والانفجارات».
وقالت السلطات الصحية إن 60 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في الغارات الإسرائيلية أمس قبل أن تغيب الشمس.
وذكر مسعفون أن 22 شخصاً قضوا نحبهم، بينهم نساء وأطفال وصحافي محلي، في غارة جوية إسرائيلية على مقهى على ساحل مدينة غزة.
وانضم هذا الصحافي إلى أكثر من 220 صحافياً قتلهم القصف الإسرائيلي في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وفق نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
أوامر إخلاء
وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دماراً واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلاً إنه يعتزم محاربة مسلحي (حماس) الذين ينشطون في شمال القطاع، بما في ذلك وسط مدينة غزة.
وقال شهود إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في المناطق الشرقية من ضاحية الزيتون في مدينة غزة وقصفت مناطق عدة في الشمال، بينما قصفت الطائرات أربع مدارس على الأقل بعد أن أمرت مئات العائلات التي كانت تحتمي بداخلها بالمغادرة.
0 تعليق