سلام أكد التزام الحكومة بالقرار 1701: لبنان طلب رسميًا من الأمم المتحدة تمديد تفويض اليونيفيل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: سلام أكد التزام الحكومة بالقرار 1701: لبنان طلب رسميًا من الأمم المتحدة تمديد تفويض اليونيفيل - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 07:27 مساءً

استقبل رئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​ في السّراي الحكومي، وفدًا من مجلس ​بلدية بيروت​، برئاسة الرّئيس إبراهيم زيدان. وأوضح مكتب سلام أنّ "اللّقاء تناول أبرز التحدّيات الّتي تواجه العاصمة بيروت على الصّعيدَين الإنمائي والخدماتي، في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة الرّاهنة، كما جرى عرض عدد من المقترحات والمطالب المرتبطة بتحسين أداء المرافق العامّة عمومًا، وتعزيز العمل البلدي".

وأكّد سلام خلال الاجتماع، "ضرورة دعم السّلطات المحليّة، لتمكينها من تأدية مهامها على النّحو المطلوب".

من جهته، أشار زيدان بعد اللّقاء إلى أنّ "سلام وضعنا في ما يقوم به مجلس الوزراء من تعيينات وإجراءات لتأمين الشّفافيّة. ولمسنا خلال الاجتماع أنّه يتابع بالتّفاصيل كل ما يخص شؤون العاصمة، ونحن بدورنا كمجلس بلدي وضعناه في أجواء برنامجنا للمشاريع السّريعة والمستعجلة، ومشاريعنا التي تتطلّب وقتًا".

ولفت إلى أنّ "سلام كان متجاوبًا معنا ومساندًا لنا، وقدّم لنا كل الدّعم وسيطلب من الوزراء دعمنا كلّ باختصاصه، لإنجاح مشاريع الحوكمة والرّقمنة والسّير وكل ما يتعلّق بمواضيع الكهرباء والمياه والخدمات المطلوبة لأهلنا في بيروت. ولقد شكرناه على استضافتنا ونأمل بإكمال التّواصل معه".

وعن أولويّة مشاريع المجلس البلدي، ركّز زيدان على أنّ "أي مشروع نقوم به في بيروت هو أولويّة بالنّسبة إلينا. هناك أمور مستعجلة يأخذ إنجازها وقتًا قليلا وأمورها الفنيّة أسهل وميزانيّتها أقل، وهي تتعلّق بالسّير وبالوسطيّات والإشارات والحدائق والشّواطئ البحريّة والنّظافة".

وشدّد على أنّ "نظرتنا إلى بيروت هي كاملة متكاملة، وسنستمر بالأعمال الّتي كنّا ملتزمين بها مع الهيئات والشّركات الّتي تنجز الأعمال. كذلك هناك المشاريع الأخرى الّتي تستغرق وقتًا أكثر كالمياه والكهرباء، الّتي يمكن أن نتعاون فيها مع الوزارات المعنيّة".

من جهة ثانية، استقبل سلام وفدًا من قيادة قوّات الطّوارئ الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان (​اليونيفيل​) برئاسة قائد القوّة الجنرال ديوداتو أباغنارا. وذكر مكتبه أنّه "جرى خلال اللّقاء عرض للوضع الميداني في الجنوب، ومسار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والتّعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللّبناني، ولا سيّما في ما يتعلّق بتكثيف التّنسيق والعمليّات المشتركة. كما تم التطرّق إلى التحدّيات المستجدّة الّتي تواجه مهام القوّات الدّوليّة".

وأكّد سلام "التزام ​الحكومة اللبنانية​ التّام بالقرار 1701، وحرصها على توفير البيئة المناسبة الّتي تتيح لليونيفيل تنفيذ ولايتها كاملة"، مشدّدًا على "أهميّة الحفاظ على سلامة عناصرها".

وفي هذا السّياق، أشار إلى أنّ "لبنان كان قد وجّه رسميًّا إلى ​الأمم المتحدة​، رسالةً يطلب فيها تمديد تفويض اليونيفيل لعام إضافي ينتهي في 31 آب 2026، انسجامًا مع قرار الحكومة اللّبنانيّة الصّادر بتاريخ 14 أيّار 2025"، مركّزًا على أنّ "تحقيق الاستقرار الكامل في الجنوب لا يمكن أن يتمّ دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللّبنانيّة، ووقفها لاعتداءاتها".

كما التقى سلام القائم بأعمال العراق في لبنان محمد رضا الحسيني، وجرى خلال اللّقاء عرض للعلاقات الثّنائيّة بين البلدين، وسبل تعزيز التّعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

استقبل أيضًا سفير بنغلادش في لبنان محمد جُبيير صالِحين، وجرى خلال اللّقاء التّباحث في العلاقات الثّنائيّة بين البلدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق