أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، اليوم، حملة إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم

#الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمة، لتسليط الضوء على الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.

وبحسب شهود عيان ومصادر محلية، فقد أرسلت المليشيا أكثر من 50 طقمًا عسكريًا، مدججين بالمسلحين، إضافة إلى آليات ثقيلة، لمحاصرة منزل الشيخ حنتوس، قبل أن تشن هجومًا مباشرًا عليه، وتقوم بإحراقه بالكامل، وسط تهديدات بتفجيره على من فيه.

الشيخ حنتوس، الذي يشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم، لم يكن مطلوبًا أمنيًا ولا يحمل أي سلاح، ما يجعل الحادثة جريمة اعتداء صارخ على حرمات المنازل، واستهداف مباشر لرجال الدين والعلم.

وتُعد هذه الجريمة استمرارًا لسلسلة ممنهجة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الأبرياء في مختلف المحافظات، خاصة من العلماء والدعاة، وأصحاب الكلمة الحرة، في محاولة منها لإخضاع المجتمع وإرهابه.

أبرز رسائل الحملة:

• الشيخ صالح حنتوس لم يكن سوى معلم للقرآن، فتح بيته للأطفال، فكان جزاؤه الحصار والإحراق على يد المليشيا الإرهابية.

• ما جرى في ريمة هو جريمة حرب مكتملة الأركان، وهجوم على بيت آمن، وتهديد صريح لحياة المدنيين.

• تكرار عمليات اقتحام المنازل وتفجيرها من قبل الحوثيين يعكس نهجًا إرهابيًا ممنهجًالا يحترم حرمة دين ولا بيت ولا حياة.

• ريمة اليوم تصرخ بوجه العالم: إلى متى الصمت على جرائم الحوثي؟ وإلى متى يستمر الإفلات من العقاب؟

• الاستهداف الحوثي للعلماء ومعلمي القرآن جزء من حرب أوسع ضد الهوية الدينية والثقافية للمجتمع اليمني.