الرياض - ايمان الباجي - علمنا في الفترة الماضية أن PS6 في صدارة أولويات Sony في الوقت الراهن، ومؤخرًا حصلنا على تفاصيل أكثر حول ما يمكن توقعه من المنصة بفضل تصريحات المهندس الرئيسي مارك سيرني من PlayStation و جاك هوينه من AMD.

أعلنت PlayStation وعملاق التقنية AMD عن شراكة جديدة تتمحور حول المشروع المعلن سابقًا Project Amethyst، الذي يهدف إلى دفع تقنيات التعلم الآلي إلى آفاق جديدة في مجال الألعاب.

الهدف الأول من Project Amethyst هو “تصميم بنية معمارية مُحسنة خصيصًا لأحمال العمل الخاصة بالتعلم الآلي في الألعاب”، أما الهدف الثاني فيدور حول “تطوير شبكات عالية الجودة تدفع حدود الرسوميات في الألعاب في الوقت الحقيقي”.

بمعنى أبسط، ترى كل من PlayStation و AMD أن التعلم الآلي هو المفتاح للارتقاء بالرسوميات والأداء إلى المستوى التالي في الألعاب. نظريًا، يمكن للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تعمل في الوقت الفعلي أن تُحسّن من الدقة البصرية وسلاسة الإطارات، مع تقليل الضغط على العتاد التقليدي، وهو ما يشكل ميزة كبيرة لأجهزة الكونسول.

ويُضيف جاك هوينه:

هذا ليس مجرد افتراض نظري، بل هو واقع تم تطويره بشكل مشترك. من الابتكارات في العتاد إلى التقدم في البرمجيات، قدمنا حلولًا أكثر ذكاءً وكفاءة مثل Super Resolution في FSR 4.

نمهد الطريق الآن لتقنيات جديدة تعتمد على التعلم الآلي مثل توليد الإطارات (Frame Generation) وإعادة توليد الإضاءة الشعاعية (Ray Regeneration) في إصدار FSR Redstone.

هناك إمكانيات هائلة تنتظرنا في المستقبل، ونحن فخورون للغاية بما أنجزناه حتى الآن.

تشير هذه التصريحات إلى أن Sony و AMD لا تستهدفان تحسين الرسوميات فقط، بل تسعيان لتغيير جذري في كيفية تعامل أجهزة الألعاب مع المعالجة البصرية، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير أداء أقوى وصور أكثر واقعية، مما يجعل PS6 خطوة تقنية كبرى نحو الجيل التالي من تجارب اللعب.