نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أبطال «التحدي» في الإمارات.. نماذج في الإبداع وشغف المعرفة - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 12:16 صباحاً
يواصل «تحدي القراءة العربي»، أكبر مشروع قراءة عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، دوره الملهم في تشجيع الناشئة وتلاميذ المدارس في العالم العربي على القراءة، في سياق يرمي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل.
وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. وسجل طلاب وطالبات الإمارات إنجازاً جديداً في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، على مختلف على الصعد.
وشهدت التصفيات النهائية من الدورة التاسعة على مستوى دولة الإمارات، التي شارك فيها عشرة طلاب وطالبات من مختلف مناطق الدولة، جدية كبيرة خلال المنافسات وتقارباً في مستويات الطلبة المتنافسين. ونال أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الإمارات، تقدير لجان التحكيم والمتابعين لتصفيات الدورة التاسعة.
حيث أظهروا مستويات لافتة في الإقبال على القراءة، وتلبية معايير تحدي القراءة العربي في عدد الكتب المقروءة، والقدرة على استيعابها وشرح مضامينها بطريقة واضحة.
جدارة الفوز
«الكتاب ليس مجرد صفحات أو غلاف، بل هو صديق يهمس في أذنك حين تضعف، ورفيق يرشدك عندما تحتار».. هكذا تقول ريم عادل أحمد الزرعوني من الصف السابع في مدرسة «الاتحاد الوطنية الخاصة» في أبوظبي، الفائزة بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، وهذا ما تفعله في حياتها اليومية، وترجمته فوزاً مستحقاً بالمركز الأول على الرغم من المنافسة الشديدة التي ميزت مراحل التصفيات.

قرأت ريم الزرعوني، بشغف كبير وعزيمة لا تلين، 300 كتاب خلال رحلتها نحو اللقب، وتروي بكثير من البهجة كيف أسهمت تلك الكتب في تغيير نظرتها وفهمها للحياة وفي مقدمتها كتابا «قصتي».
و«ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. تقول ريم: «طريق النجاح لا يخلو من التحديات، فلن أكون بطلة أستحق اللقب بجدارة إلا إذا واجهتها وصنعت منها سلماً نحو النجاح».
طموح التميز

متميز في اهتماماته، متفوق في دراسته، شغوف بالقراءة وتطوير قدراته المعرفية.. إنه سعيد بن حمدان آل نهيان طالب الصف الثاني في مدرسة خليفة بن زايد الأول بأبوظبي.
يواظب سعيد بن حمدان آل نهيان على قراءة الكتب، وقد كان يحلم دائماً بالمشاركة في تحدي القراءة العربي والوصول للنهائيات، واستطاع باجتهاده ومثابرته وثقته بقدراته تحقيق حلمه بالصعود إلى النهائيات على مستوى دولة الإمارات، ونيل المركز الثاني في المرحلة الختامية من التصفيات.
يقول سعيد بن حمدان آل نهيان: «قرأ ت نحو 400 قصة باللغة العربية.. وتشجيع والدتي الدائم سبب شغفي بالقراءة».
الشخصية الإيجابية

في طريقه لإحراز المركز الثالث في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات، قرأ الطالب عمر سعيد راشد عبدالله الصريدي من الصف الثامن في المدرسة الثانوية العسكرية بإمارة الشارقة، 140 كتاباً في مجالات متنوعة، وقد تأثر لأبعد مدى بكتاب «زايد الشخصية الاستثنائية» للكاتب الإماراتي علي أبو الريش.
بدأت مشاركة عمر في منافسات تحدي القراءة العربي عندما كان في الصف الأول، وواصل المحاولة بكل إصرار حتى استطاع إحراز المركز الثالث في الدورة التاسعة، دافعه رغبة كبيرة في التميز وتطوير القدرات.
كان حلم عمر منذ صغره أن يصبح طياراً، وما زال حتى اليوم مسكوناً بهذا الحلم. يقول عمر: «طموحي خدمة وطني وتحقيق حلم الطفولة بالطيران».
مواهب متعددة

هو الطالب حمد إبراهيم سعيد البلوشي من الصف السادس في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية في العين، صاحب المركز الرابع في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات.
يهوى حمد القراءة منذ سنواته الأولى، وقد شجعه تحدي القراءة العربي الذي شارك في منافساته لأربع دورات متتالية، على مواصلة المطالعة وتكثيفها حيث أتم قراءة أكثر من 300 كتاب.
يقول حمد إبراهيم البلوشي: «حفظي للقرآن الكريم أسهم في تنشيط ذاكرتي وزاد من قدرتي على التلخيص والتذكر، وتطوير مهاراتي اللغوية وتعميق فهمي للنصوص». يقول الطالب حمد إبراهيم البلوشي: «مشاركتي في تحدي القراءة العربي فرصة لاكتشاف عوالم جديدة، وزادت إيماني بأن القراءة ليست مجرد هواية، بل أسلوب حياة يصنع الفرق ويقودنا نحو التميز».
طموح بلا حدود

أظهر الطالب عبد الله خليل سحاكوه الظهوري من الصف العاشر في مدرسة حمد بن عبد الله الشرقي - الحلقة الثالثة بنين في الفجيرة، تفوقاً منذ سنواته الدراسية الأولى، وحباً للقراءة مكنه من إنهاء 360 كتاباً، واحتلال المركز الخامس في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات.
من أكثر الكتب تأثيراً في نفسه كتاب «ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وكتاب «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
حلول تكنولوجية

شغوف بالتقنية والابتكار، يوازن بين عالم البرمجة والتحليل الرقمي، وعالم الأدب والقراءة، إنه الطالب محمد ياسر عبد الباقي حسن المرزوقي من الصف العاشر في مدرسة حمدان بن راشد الثانوية في دبي، وصاحب المركز السادس في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي في الإمارات.
استطاع محمد قراءة 537 كتاباً في مختلف المجالات، وكتابه المفضل «رؤيتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ويؤكد الطالب محمد ياسر المرزوقي أن «المعرفة لا تكتسب فقط من الشيفرات والخوارزميات، بل من الكتب.. أمتلك شغفاً بصناعة حلول تكنولوجية تخدم المجتمع وأسعى لتطوير نفسي علمياً وأدبياً لأكون جزءاً من الجيل القادر على بناء المستقبل».
يتقن محمد تحليل البيانات وتصميم واجهات المستخدم وإنشاء لوحات تحكم تفاعلية، كما يمتلك مهارات قيادية وتحليلية، ويطمح إلى التميز في البحث العلمي والابتكار.
يقول محمد: «شاركت في تحدي القراءة العربي لخمس دورات متتالية.. أؤمن أن الكتاب هو مفتاح لصناعة الوعي، وأسعى لأن أكون كاتباً ومؤثراً في العالم التقني والأدبي معاً».
الإصرار الدائم

هي آمنة عيسى علي الشحي من الصف الثاني عشر في مدرسة فلج المعلا في أم القيوين، التي صعدت إلى المرحلة النهائية للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات، واحتلت المركز السابع ضمن قائمة أبطال الإمارات.
قرأت آمنة 225 كتاباً، وتتذكر اليوم بداياتها في عالم المطالعة والتحصيل المعرفي وفهم العالم، وتقول: «كانت جدتي أول من علمني أن اليد التي تنسج الخوص يمكنها أيضاً أن تنسج مجداً، فزرعت في روحي بذور الحرفة والصبر..
علمتني أمي القراءة والكتابة، وكذلك عدم التوقف عن المحاولة، وكنت أردد كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: (من مثلك يا أمي؟.. من يشبهك يا أمي؟) فأشعر أنني أملك وطناً صغيراً على هيئة قلب، أما والدي فقد زرع في قلبي يقيناً بأن الرضا هو أول درجات الغنى».
بدأت آمنة في حفظ القرآن الكريم منذ مرحلة الروضة، وشاركت في تحدي القراءة العربي لأول مرة وهي في الصف الرابع، وعلى الرغم من عدم تحقيق ما تصبو إليه في تلك المشاركة، إلا أنها لم تيأس وزادت من معدل قراءتها اليومية واطلاعها على الإصدارات الجديدة، حتى استطاعت في الدورة التاسعة التأهل إلى التصفيات النهائية، والمنافسة على اللقب.
محاربة اليأس

تتميز الطالبة هاجر عبد الله سالم المزروعي من الصف العاشر في مدرسة النجاح - حلقة ثانية وثالثة بنات في رأس الخيمة، بالمثابرة والطموح، وهو ما أثبتته بصعودها إلى التصفيات النهائية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي وإحرازها المركز الثامن على مستوى الإمارات.
لا مكان لليأس في قاموس هاجر، وتؤكد دائماً أن التفاؤل خيار والإيجابية أسلوب حياة، وقد تفتّحت مواهبها يوماً بعد يوم، سقَتها المعرفة، واحتضنتها الإرادة.
قرأت هاجر 200 كتاب خلال مشاركتها في تحدي القراءة العربي، وتقول: «أمتلك شغفاً عميقاً بالكتابة الإبداعية، وأرى فيها متنفساً لأفكاري، ومساحة أنسج فيها عالمي الخاص.. أعشق القراءة وكل صفحة تمر بين يدي توقظ في نفسي حلماً، وكل كتاب أنهيه يعزز في داخلي هدفاً».
رحلة الاستكشاف

بدأت مشاركة الطالب حارب فهد راشد علي الحفيتي من الصف الثامن في المدرسة الثانوية العسكرية بالعين، في تحدي القراءة العربي منذ الصف الأول، ويفخر اليوم بتأهله إلى التصفيات النهائية ونيله المركز التاسع في الدورة التاسعة من التحدي على مستوى الإمارات، حيث تمكن من قراءة أكثر من 200 كتاب.
يقول حارب: «القراءة تمنحنا القدرة على التحليق في عوالم مختلفة، وتزرع في داخل الإنسان القيم وتغذي عقله بالمعرفة، لم تكن القراءة بالنسبة لي بمجرد منافسة، بل كانت رحلة ممتعة ومليئة بالاستكشاف..
ساعدني التحدي على التعبير عن نفسي وتطوير مهاراتي اللغوية والفكرية، وجعلني أكثر قرباً من طموحاتي المستقبلية». وإلى جانب شغفه بالقراءة، يتمتع الطالب حارب فهد الحفيتي بشخصية متعددة الاهتمامات، فهو يهوى ممارسة كرة القدم ورياضة التسلق، التي تعزز لياقته البدنية وصفاءه الذهني.
يرى في الكتاب صديقاً وفياً، وفي المعرفة طريقاً متميزاً وفي كل تحد فرصة للنمو والتطور، وقد سجل مشاركات مميزة في «كرنفال القراءة»، ومسابقة «الواعظ الصغير»، ومسابقة «أصوات أجيال المستقبل» وغيرها من المشاركات.
قوة الإرادة

سارا عبد الله سلمان حسين المرزوقي من الصف الحادي عشر في مدارس المرفأ - حلقة 2 و3 إناث بالظفرة، صاحبة المركز العاشر في قائمة أبطال الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي في الإمارات، قارئة نهمة أتمت نحو 200 كتاب، وتشعر بالفخر لما حققته في مشاركتها الأولى بمنافسات تحدي القراءة العربي.
تقول سارا: «أطمح إلى تأليف كتاب يجمع خلاصة ما قرأت وما تعلمت.. وبعيداً عن القراءة أهوى تصميم المجوهرات، وأحلم أن يكون لي مسار خاص بي في عالم تصميم المجوهرات، كما أحب كذلك إدارة الأعمال والمشاريع الخاصة».
تتحدث سارا عن قائمة طويلة من الكتب التي أثرت في طريقة تفكيرها وفي مقدمتها كتاب «لا يمكن إيذائي» للكاتب الأمريكي ديفيد غوغينز. شاركت الطالبة سارا عبد الله المرزوقي في مسابقات شعرية، كما شاركت مع فريق مدرستها في مسابقة «مدرستي هويتي»، حيث نالت المدرسة المركز السابع على مستوى الدولة.
مواجهة التحديات

بعزيمة لا حدود لها، استطاع الطالب عبد الله أحمد راشد عبد الله الظنحاني من الصف الحادي عشر في مدرسة حمد بن عبد الله الشرقي - الحلقة الثالثة بنين التابعة لإمارة الفجيرة، مواجهة تحديات عدة في حياته ومسيرته الدراسية، وقد توج بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات في فئة أصحاب الهمم من بين 470 طالباً وطالبة.
ولد عبد الله أحمد الظنحاني ضعيف البصر، لا يستطيع أن يميز الأشياء من حوله بوضوح، لكن إرادته ورغبته في إثبات نفسه كانت أقوى من كل التحديات، واستطاع سريعاً أن يتقدم خطوات سريعة في عالم التميز والإبداع، والقراءة المكثفة ونجح في قراءة 125 كتاباً.
قائمة الكتب المفضلة لعبد الله طويلة وثرية، وفي مقدمتها كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وكتاب «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
إنجازات عبد الله عديدة، منها على سبيل المثال، الحصول على المركز الأول في مسابقة «قارئ الشهر» على مستوى المدرسة أكثر من مرة، وفي مجال الكتابة الحصول على المركز الأول في مسابقة «الكاتب المبدع» على مستوى المدرسة.
يهوى عبد الله أحمد الظنحاني الرياضة، حيث انضم إلى نادي خورفكان لألعاب القوى لأصحاب الهمم وقد حقق العديد من الإنجازات مثل الحصول على ميداليتين ذهبيتين مع منتخب الإمارات لألعاب القوى لأصحاب الهمم على مستوى دول الخليج العربي.
إضافة إلى نيله ميداليتين ذهبيتين في بطولة الدولة لألعاب القوى لفئة أصحاب الهمم، والحصول على المركز الثالث في تصفيات ألعاب القوى لبطولة العالم في مملكة البحرين.
أيقونة الإلهام

طموحة وذكية ومثابرة، هي الطالبة مريم يوسف المرزوقي من الصف التاسع في مجمع زايد التعليمي – المزهر في دبي، صاحبة المركز الثاني في فئة أصحاب الهمم على مستوى دولة الإمارات في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي.
تعاني مريم من ضعف في السمع بنسبة 75% وترتدي أجهزة سمعية معينة طيلة الوقت، وقد أثر ضعف السمع الكبير عند مريم في نطقها ومخارج حروفها وأثر سلباً في تخاطبها وتواصلها مع الآخرين، إلا أنها واجهت هذه التحديات والصعوبات بكل قوة وإرادة وتمكنت من قراءة 100 كتاب.
وضعت أسرتها خطة علاجية متكاملة لدعمها وتحفيزها ودفعها للأمام وللتغلب على مشاكلها تدريجياً في رحلة مليئة بالصبر والإرادة والطموح حتى أضحت أيقونة للإلهام والتحدي.
فأصبحت رسامة مبدعة وقارئة متمكنة، ومبتكرة، وشاعرة، ومرتلة للقرآن الكريم، وطباخة ماهرة، وكاتبة لديها إصدارات وتواقيع في حفلات توقيع الكتب في معارض الكتب، سواء المحلية منها أو الدولية، حيث لديها 6 إصدارات منشورة.
شاركت مريم في مسابقات وبرامج قرائية عبر قناة سما دبي وتلفزيون الشارقة وقناة ماجد، وقدمت ورشاً قرائية مع جهات متنوعة، ولديها أكثر من 100 تكريم وفوز وجائزة، وأكثر من 1000 ساعة تطوعية في خدمة الوطن بتنوع مجالات التطوع.
تقول مريم: «أحلم أن أكون طبيبة أطفال ورسامة محترفة وخاتمة لكتاب الله».
نهم القراءة

يعتبر الطالب سلطان أحمد إبراهيم محمد البلوشي من الصف الثاني عشر في مدرسة سيف اليعربي للتعليم الثانوي – حلقة ثالثة في الشارقة، نموذجاً ملهماً في تحويل التحديات إلى فرص للنجاح وتطوير الذات، وقد استحق نيل المركز الثالث في فئة أصحاب الهمم في ختام تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي في الإمارات.
يعشق سلطان المطالعة وزيادة المعارف، ولم يقف ضعف البصر حائلاً أمام قراءته 210 كتب في مجالات مختلفة، فهو قارئ نهم أدمن صحبة الكتاب منذ نعومة أظفاره.
أحرز سلطان أحمد البلوشي المركز الأول على مستوى الشارقة في مسابقة «أنا كما أرى نفسي»، وشارك في جائزة الشارقة للاستدامة. يقول سلطان: «أحب الشعر وأهوى النثر وأجد في اللغة مأوى وفي الأدب نجاة».
الفوز مرتان
هند أحمد الشحي، مديرة مدرسة عاتكة بنت زيد الحلقة الأولى، المدرسة التي حصدت لقب التميز على مدارس الدولة لهذا العام، وللمرة الثانية في تاريخ تحدي القراءة العربي، أعربت لـ«تليجراف الخليج» عن سعادتها البالغة بهذا الفوز، خاصة وأنها المدرسة الوحيدة التي تتمكن من حصد اللقب مرتين في ظل كل هذا التنافس الكبير والاستعداد من قبل الجميع لحصد اللقب.
وأوضحت الشحي أن المرة الأولى للفوز كانت في الدورة الخامسة، والتي تزامنت مع جائحة «كورونا»، وأضافت: «لم نتوقف عند ذلك الفوز أبداً، ولم نعتبره نهاية المشوار.
بل بالعكس دفعنا نحو العمل من أجل غدٍ أفضل لأبنائنا وبناتنا الطلاب، فعلى الفور بادرنا بالتحول الإلكتروني وعملنا على تحويل الجوازات الخاصة بإنجاز كل طالب إلى جوازات إلكترونية عوضاً عن الورقية، وساعدنا وزارة التربية والتعليم أيضاً لتنتقل إلى التوجه الإلكتروني، فنحن منحنا الوزارة كل الدعم المطلوب لهذا التحول، ولمدارس التحدي».
مسابقات
وأهدت هذا الفوز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ولصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولفريقها في المدرسة الذي تمكنت بمساعدته من الدخول من جديد إلى التحدي، والفوز باللقب مرة ثانية.
المشرفة المتميزة زهرة أحمد أكدت حرصها على انتقال كل طالب في القراءة لمراحل أعلى، تتم متابعته وإدخاله في مسابقات عديدة، وقالت: «لدينا مسابقات عديدة غير تحدي القراءة نعمل على تنظيمها على مستوى المدرسة حتى نعزز حب القراءة والمنافسة بين الطلاب، ونؤهل الطالب من خلالها ليدخل المنافسات في هذا التحدي الكبير».
0 تعليق