نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نظرة فاحصة شاملة على ألعاب القيادة والسباق منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن – الجزء السابع - تليجراف الخليج اليوم الأحد 6 يوليو 2025 11:05 صباحاً
الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا
IndyCar Racing

بدأت Papyrus Design Group في عام 1993 بإصدار لعبة سباقات حملت اسم IndyCar Racing، وهي محاكاة واقعية لسلسلة PPG Indy Car World Series التي أُقيمت في نفس العام. عمل على تطوير اللعبة كل من David Kaemmer وOmar Khudari، وهما نفس الثنائي الذي قدّم سابقًا لعبة Indianapolis 500: The Simulation عام 1989.
سعت اللعبة إلى تقديم تجربة دقيقة لسباقات IndyCar، فاحتوت على مجموعة من الشاسيهات والمحركات المعتمدة في تلك الحقبة، بالإضافة إلى ثمانية مضامير سباق يمكن اللعب بها بشكل فردي أو ضمن بطولة كاملة. لاحقًا، أضيفت سبعة مضامير جديدة إلى اللعبة من خلال حزم توسعة، إلى جانب إدراج حلبة Indianapolis Motor Speedway.
بعد نجاح هذا الجزء، صدر له تكملة تحت عنوان IndyCar Racing II بعد عامين.
يتيح هذا المحاكي للاعب خوض سباقات فردية أو المشاركة في موسم بطولات كامل، يشمل جميع الحلبات المثبتة على جهازه، كما يمكنه خوض حصص التدريب والتأهيل والإحماء المرتبطة بكل سباق. يمنح المحاكي أيضًا القدرة على تخصيص إعدادات السيارة سواء أثناء القيادة أو داخل مرآب مخصص لذلك، بالإضافة إلى إمكانية التنافس ضد لاعب آخر من خلال ربط جهازين معًا إما عبر المودم بسرعة لا تقل عن 9600 بت/ثانية أو باستخدام كابل تسلسلي بين المنافذ.
تتضمن اللعبة معظم سائقي وفرق موسم 1993، باستثناء Nigel Mansell الذي غاب بشكل ملحوظ، بينما يظهر كل من Mario Andretti وDanny Sullivan بسيارات تحمل تصميمات عامة لا ترتبط بفرقهم الواقعية. وقد أُضيفت خاصية تتيح للاعب تصميم ألوان سياراته عند تثبيت توسعة Indianapolis Motor Speedway.
تُقسّم جلسات التأهيل إلى نوعين رئيسيين. على الحلبات العادية يُتاح للاعب وقت مفتوح مدته عشر دقائق لإكمال ما يشاء من اللفات، أما على الحلبات البيضاوية فتُمنح للاعب لفتان فقط، ويُحسب أفضل متوسط سرعة. في توسعة Indianapolis يتم تنفيذ أربع لفات ويُحسب متوسط السرعة لتحديد ترتيب الانطلاق. يبدأ اللاعب دائمًا من ممر الصيانة، ويحتل تلقائيًا المركز الأخير على شبكة الانطلاق، أما السيارات الأخرى فترتيبها محدد سلفًا ولا يتغير أثناء التأهيل، حتى وإن كانت تتحرك على الحلبة.
باستثناء Indianapolis، تبدأ جميع السباقات بانطلاقة ثابتة وصفّ مزدوج للسيارات، بينما تنطلق السيارات في Indianapolis من ثلاثة صفوف متراصة. تظهر لوحة إرشادية على الشاشة عند عبور خط البداية/النهاية لتقديم معلومات مهمة أثناء السباق.
تسمح اللعبة بخوض موسم بطولات كامل على جميع الحلبات المثبتة، حيث يتم احتساب نتائج كل سباق ضمن ترتيب النقاط العام. وفي حال تساوى أكثر من سائق بعدد اللفات المتصدرة، تُمنح النقطة للسائق الذي أنهى السباق في مركز أعلى. حتى في حال انسحاب السيارات في المراحل المتأخرة من السباق، يتم احتساب نقاطها إذا بقيت ضمن المراكز الـ12 الأولى.
تحسنت خاصية الإعادة في هذا الإصدار بشكل كبير مقارنة بالإصدار السابق، حيث أصبحت قادرة على تسجيل ساعة كاملة من الأحداث بزوايا تصوير متعددة ومن منظور أي سيارة نشطة على الحلبة. يتم حذف السيارات المتصادمة أو المنسحبة من قائمة المشاهدة، كما يمكن حفظ عدد غير محدود من الإعادات.
قد تتعرض السيارات المنافسة لحوادث في أي لحظة من السباق، وإذا فُعِّل خيار الأعلام الصفراء، تُرفع الأعلام مباشرة ويُفرض على الجميع تقليل السرعة ومنع التجاوز حتى انتهاء فترة التوقف المؤقت، ويمكن خلالها دخول منطقة الصيانة. إذا وقع الحادث قريبًا من الوقت المتوقع للتوقف، تستغل معظم السيارات الفرصة لتغيير الإطارات أو التزود بالوقود. يمكن أيضًا انسحاب بعض السيارات نتيجة أعطال فنية أثناء هذه الفترة. يُستأنف السباق بعد عدة لفات تختلف من حلبة لأخرى، ويبدأ ذلك عند دخول السيارة المتصدرة إلى الخط المستقيم الرئيسي. تُعرض كلمة “Crashed” بجانب رقم واسم السائق في القوائم عندما يتعرض لحادث.
NASCAR Racing 1994
صدرت هذه اللعبة في 2 نوفمبر عام 1994 لأجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام DOS، وقدّمت تجربة تحاكي سباقات NASCAR من خلال إدراج أكثر من 25 سائقًا من أصل 40 مشاركًا فعليًا في موسم NASCAR Winston Cup لعام 1994. ورغم ذلك غاب عدد من الأسماء البارزة مثل Dale Earnhardt الذي فاز بالبطولة ذلك العام، بالإضافة إلى Dale Jarrett وKyle Petty وDarrell Waltrip، مع أن شقيق الأخير Michael Waltrip كان حاضرًا ضمن اللعبة. أما نسخة PlayStation التي صدرت لاحقًا في عام 1996 فقد ضمّت 20 سائقًا من أصل 39 من موسم 1996.
أتاحت اللعبة للاعب التنافس مع ما يصل إلى 38 سيارة أخرى في السباق، ويُخفض العدد إلى 32 في بعض الحلبات القصيرة مثل Bristol وMartinsville. كما تضمنت اللعبة إمكانية اللعب الجماعي من خلال ربط جهازين بشكل مباشر عبر شبكة محلية، أو من خلال نظام الاتصال عبر الإنترنت الخاص بشركة Papyrus والذي كان يُعرف باسم Hawaii.
احتوت نسخة الأقراص المدمجة من اللعبة على وضع رسومات SVGA المتطور، وكان من الممكن تشغيله من خلال سطر الأوامر بكتابة “nascar -h”، لكنه تطلّب مواصفات تقنية عالية تفوق قدرات معظم أجهزة تلك الفترة، والتي كانت تعتمد غالبًا على معالجات 486 أو Pentium المبكرة. لاحقًا، تم تطوير نسخ محسنة من اللعبة تدعم التسريع العتادي وتم توزيعها مع بطاقات رسومات مثل Matrox Millennium وDiamond Edge 3D.
قامت Papyrus بإنتاج حلبة Daytona بشكل خاص ولم تُستخدم إلا ضمن تجربة محاكاة مخصصة للزوار في متحف Daytona USA. أما في نسخة PlayStation، فقد خاض اللاعب السباقات باعتباره سائقًا مبتدئًا يقود سيارة تحمل الرقم 96 بشعار شركة Papyrus.
0 تعليق